الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 5:50 ص

الروائى البرازيلي باولو كويلو يهنئ منتخب مصر لوصوله إلى نهائي الأمم الأفريقية

الوطن المصري – عمر خالد

قدم الروائى البرازيلى الأشهر باولو كويلو على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى تويتر التهنئة منتخب مصر  بمناسبة وصوله للمباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، مغردا بقوله: «مبروك مصر .. في نهائى امم افريقيا».

ويعد باولو كويلو أشهر روائي وقاص برازيلي ولد (24 اغسطس 1947)  ومن أهم أعماله “الكيميائي”، والتى تم ترجمتها إلى أكثر من ٨٠ لغة من لغات العالم وباعت اكثر من ١٥٠ مليون نسخه ، اشتهر طويلة بحبه لمصر فرواية الكيميائي وهي رواية رمزية نشرت لأول مرة عام 1988، وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب، ويفهم الحياة من منظور آخر وهو روح الكون، وأشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر، واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.
وفي المجمل العام تتميز روايات كويلو بمعنى روحي يستطيع العامة تطبيقه مستعملاً شخصيات ذوات مواهب خاصة، لكن متواجدة عند الجميع، كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه، ومن اهم أعماله أيضا، الجبل الخامس، وفيرونيكا تقرر أن تموت،  وإحدى عشرة دقيقة، وبريدا،  وعلى نهر بييدرا هناك جلست فبكيت، والشيطان والآنسة بريم، والزهير، وساحرة بورتوبيللو.
ويقوم كويلو حاليا بتأليف القصص المحررة من قبل العامة عن طريق الفيس بوك، تتميز رواياته بمعنى روحي يستطيع العامة تطبيقه، مستعملاً شخصيات ذوات مواهب خاصة، لكن متواجدة عند الجميع. كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه.
وقد زار باولو طويلة مصر اكثر من مرة ، والتقي فيها أديب نوبل نجيب محفوظ فى حوار شيق تم تسجيله وقتها ، وكان ذلك بمناسبة ترجمة روايته للغة العربية، ولا يخفى كويلو حبه الشديد لمصر ، والتى تناولها فى معظم أعماله الروائية.
وقام الاديب المصرى الكبير بهاء طاهر برواية الكيميائي إلى اللغة العربية، والتى رافت قبولا كبيرا تحت عنوان ساحر الصحراء.
كما عين كويلو سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
كما حصل على وسام جوقة الشرف من فرنسا .
ويعتبر “كويلو” واحد من الأدباء المنفتحين على الثقافة العربية، وأحد المدافعين عن القضايا العربية، حيث صرح فى أكثر من مناسبة أن هناك ما يعرف الآن “بشرق الرعب” لدى الصحافة الغربية، متهما الغرب وصحافته بإلصاق التهم بالشرق عموما وأضاف أن “هذه الصفات غير المستحبة ولدت فى الصحافة الغربية ومن لا يحب الشرق يعنى أنه بلا قلب”.
وبخصوص تأثير الثقافة العربية والإسلامية على كتاباته أكد الروائى البرازيلى أنه استلهم منها الكثير، وأنها أسهمت فى ثراء مؤلفاته، وأوضح أن اكتشافه الأول للحضارة العربية الإسلامية كان من خلال العرب المقيمين فى البرازيل، ثم طور معرفته الإسلامية من خلال قراءة الأدب العربى مثل كتاب ألف ليلة وليلة إضافة للأدب الصوفي.

ويقول أن لقاءه المباشر الأول للثقافة العربية والإسلامية كان فى مدينة طنجة بالمغرب حيث اكتشفت هناك – كما يقول – ميدانيا الثقافة العربية الإسلامية التى وجدتها أكثر ثراء وعمقا مما قرأته وسمعته”.
ويعتبر “كويلو” واحد من الأدباء المنفتحين على الثقافة العربية، وأحد المدافعين عن القضايا العربية، حيث صرح فى أكثر من مناسبة أن هناك ما يعرف الآن “بشرق الرعب” لدى الصحافة الغربية، متهما الغرب وصحافته بإلصاق التهم بالشرق عموما وأضاف أن “هذه الصفات غير المستحبة ولدت فى الصحافة الغربية ومن لا يحب الشرق يعنى أنه بلا قلب”.

وبخصوص تأثير الثقافة العربية والإسلامية على كتاباته أكد الروائى البرازيلى أنه استلهم منها الكثير، وأنها أسهمت فى ثراء مؤلفاته، وأوضح أن اكتشافه الأول للحضارة العربية الإسلامية كان من خلال العرب المقيمين فى البرازيل، ثم طور معرفته الإسلامية من خلال قراءة الأدب العربى مثل كتاب ألف ليلة وليلة إضافة للأدب الصوفي.

ويقول أن لقاءه المباشر الأول للثقافة العربية والإسلامية كان فى مدينة طنجة بالمغرب حيث اكتشفت هناك – كما يقول – ميدانيا الثقافة العربية الإسلامية التى وجدتها أكثر ثراء وعمقا مما قرأته وسمعته”.

اترك رد

%d