الوطن المصري – عبير فوده
قال الدكتور مبروك عطية ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن بسنت خالد ضحية الابتزاز بسبب الصور المُفبركة لها، وقعت ضحية الانترنت ومن قاموا باستغلالها بصورة سيئة، وضحية المجتمع الذي جعلها تُقبل على الانتحار لأنها على يقين أنه لن يرحمها أحد، مردفا: «الثقافة لازم تتغير، ولازم نعرف الناس إن فيه عبادة غير الصلاة اسمها الستر».
وأضاف مبروك عطية، خلال لقائه الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أن تخويف الشباب من الانتحار بأنه كفر عادي، ولكن إذا حدث الانتحار لا يمكن وصف المنتحر بالكافر.
وأكد أن الرسول سيشفع للأمم جميعًا، وأن المنتحر لا يخرج من شفاعة النبي ، مردفًا: «لا نملك لها ولغيرها وجميع موتانا إلا أن ندعو لها ولهم بالرحمة، ولا تملك في كلامك عن المنتحر إلا أن تدعو له بالرحمة، لو الناس عندها رحمة مكنتش البنت انتحرت».
ولفت إلى أن المتسببين في انتحار بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني يحملون وزر انتحارها، مردفا: «هي مقتنعة إن محدش هيرحمها، لو أبوها وأمها اقتنعوا اللي حوالها مش هيقتنعوا».