كتب – خالد المصرى
أمريكا التى تدعى أنها تصدر القيم والأخلاق للعالم والمدافعة الأولى عن حقوق الإنسان هى أول من يخترق القوانين والقيم الإنسانية وإهدار حقوق الإنسان .. هذا هو الوجه الذي تحاول أمريكا اخفائه عن دول العالم وارتداء ثوب العفة والفضيلة .
تفاصيل القضية التى نعرضها تكشف الوجه الآخر للمجتمع الأمريكى :
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 10 سنوات على ممرض أمريكي لاعتدائه جنسيا على مريضة شابة تعاني من إعاقة كبيرة، مما أدى إلى حملها، ورفض المتهم نايثن ساذرلاند في بادئ الأمر الإعتراف بالوقائع، لكنه اعترف في نهاية المطاف باعتدائه جنسيا على المريضة التي كان يعتني بها.
وحكمت عليه، ، محكمة بمدينة فينيكس في ولاية أريزونا جنوب غرب الولايات المتحدة، بالسجن 10 سنوات، وهي العقوبة القصوى في مثل هذه الجرائم.
وسيخضع أيضا إلى متابعة مدى الحياة كما سيُدرج اسمه على قائمة المنحرفين جنسيا.
وأوقف الممرض نايثن ساذرلاند في يناير 2019 على يد شرطة فينيكس، في إطار تحقيق فُتح إثر إنجاب المرأة التي كانت تبلغ حينها 29 عاما.
وقد أنجبت الضحية صبيا في مركز “هاسييندا هيلث كير” الاستشفائي في المدينة، فيما تقول عائلتها إنها تعاني “إعاقة ذهنية كبيرة بسبب أزمات عاشتها خلال الطفولة”.
وأوضحت العائلة أن الضحية “لا تستطيع التكلم لكنها قادرة بصورة محدودة على تحريك أطرافها ورأسها وعنقها”، كما “تتفاعل مع الضجيج وتستطيع التعبير بوجهها”.
وتخضع الضحية لرعاية مركز “هاسييندا هيلث كير” في فينيكس منذ سن الثالثة.
وقد أظهرت فحوص مخبرية تطابق الحمض النووي بين ساذرلاند والطفل، مما أتاح للمحققين تأكيد ارتكابه الاعتداء الجنسي.
وقال العاملون في المركز الاستشفائي حيث كان يعمل منذ 2012 إنهم كانوا يجهلون إن الشابة حامل حتى موعد الإنجاب.
نعم هى واقعة فردية تحدث فى أي مجتمع ، وليت وسائل الإعلام الأمريكية والغربية تتعامل مع كافة الوقائع الفردية بميزان واحد حيث دأبت على تناول واقعة فردية تحدث فى أى دولة وتوظفها لضرب هذه الدولة والإساءة إليها .. والآن يجب أن تشرب أمريكا من نفس الكأس ليعلم القاصي والدانى أن أمريكا كبقية دول العالم فيها الصالح والطالح وليست مدينة فاضلة كما يصورها الأمريكان دائماً