والدة بائع الشاي القتيل بالرحاب
مراسل «ONA»:
طالبت أسرة مصطفى محمد، الذي قتل علي يد أمين شرطة أمس بمدينة الرحاب في القاهرة، بالقصاص لدم ابنهم، وسحب السلاح من جميع أفراد الشرطة حتى لا تتكرر من هذه الوقائع.
وطالبت والدة المجني عليه ألماظ طلبة ، 51 سنة، بالقصاص العادل لحق ابنها، متسائلة : ” فين وزير الداخلية يشنق أمين الشرطة علشان حرق دمي وقلبي علي ابني الغلبان؟”.
وروى عبد العزيز، شيق المجني عليه، تفاصيل الواقعة، قائلا : “شقيقي كان يعمل في مشتل بالقاهرة، وبجواره شخص يدعي علاء كان صديقه وأعتاد أمين الشرطة أن يذهب لهما يومياً ويطلب رشوه وإتاوة ويقول لهما فين الاصطباحة، وعندما طلب من علاء ومصطفي مبلغ 20 جنيهًا أو علبة سجاير فقالا له لسه ما اصطبحناش، فرد أمين الشرطة لو مجبتوش فلوس حالاً هضربك بالرصاص”.
وأضاف، عندما استلمنا الجثة، لم يطلعنا أحد علي تقرير الطبيب الشرعي، أو محاضر الشرطة التي تم تحريرها كما أن التقرير المبدئي الذي اطلع عليه ابن عمي يتضمن أن مصطفي لقي حتفه إثر إصابته بطلقات نارية دون أن يتم التأكيد أنها طلقات ميري.
وطالب محمد طلبة، خال الضحية، وزير الداخلية بالقصاص العادل والناجز من القاتل، وأن يتم سحب السلاح من جميع الأفراد منعاً لتكرار هذه الوقائع، ولو الشرطة ما أخدتش حق أبن أختي الغلبان أحنا هنجيب حقه.
فيما قال كامل مهدي، عم المجني عليه: “سمعنا إن أمين الشرطة طلب منه دفع إتاوه وعندما قال له مصطفي مش معايا فلوس أطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلاً”.
المجني عليه مصطفى محمد