كتبت – آلاء شوقى
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصطفى مدبولي، ينعقد في القاهرة يومي 3 و 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الملتقى الثاني لتعزيز التجارة العربية – الأفريقية، الذي يُقام في فندق “ريتز كارلتون” بمُشاركة نحو 300 شخصية إقتصادية ومالية من دول المنطقتين.
ينعقد هذا المُلتقى بدعوة من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا) وبمُشاركة العديد من الوزراء العرب والأفارقة ومن ممثلي وزارات المال والاقتصاد والتجارة والتعاون الدولي وهيئات التمويل العربية والإقليمية والدولية.
ويتحدّث في جلسة الإفتتاح إلى الرئيس مصطفى مدبولي كل من: معالي د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي في مصر، د. فهد الدوسري رئيس مجلس إدارة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، معالي السيد وامسكيلي كيبيتسوي مين الأمين العام لمنطقة التجارة الحرّة القارية الأفريقية، معالي السيدة فيرا سونجوي الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا. ومعالي المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة للبنك الإسلامي للتنمية.
ويتضمّن برنامج المُلتقى على مدى يومين أسماء نحو 40 متحدّثاً من مُختلف البلدان العربية والأفريقية ويمثلون المؤسسات التمويلية ومؤسسات الضمان والتأمين.
وكان من الطبيعي أن يتناول المُلتقى في مُستهلّ أعماله الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا حيث تضمن البرنامج الآتي:
كلمة رئيسية حول آثار جائحة كورونا على التبادلات التجارية والتصنيع في أفريقيا يقدّمها البروفسور كارلوس لوبيز، تليها حلقة نقاش الرؤساء التنفيذيين حول تعزيز التجارة بين الجانبين في ضوء جائحة كورونا تتناول محورين: دور المؤسسات التمويلية ودور مؤسسات الضمان والتأمين.
وفي اليوم الثاني يتضمن المُلتقى الجلسات التالية:
1 – حلقة نقاش الرؤساء التنفيذيين حول دور مؤسسات التمويل الإقليمية الأفريقية في دعم التجارة العربية الأفريقية ودعم اتفاقية التجارة الحرة في أفريقيا.
2 – متابعة توصيات المُلتقى الأول للتجارة العربية الأفريقية.
3 – حلقة نقاش حول الإطار العام لاستراتيجية تعزيز التجارة العربية الأفريقية.
4 – واقع وآفاق التبادُل التجاري العربي الأفريقي في ضوء التطورات التجارية العالمية المعاصرة.
إلى ذلك سيكون هناك لقاءات ثنائية بين المصدرين والمستوردين يُشارك فيها ممثلون عن مؤسسات التمويل والبنوك التجارية وهيئات تشجيع الصادرات.
وهناك جلسة تتناول التجارب الناجحة للشركات العربية والأفريقية في تعزيز التجارة العربية الأفريقية. وشملت اللائحة تجارب عدد من الشركات في مصر والسودان والسعودية، فضلاً عن تجارب في السنغال وأوغندا والكاميرون.
وقال المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا معالي د. سيدي ولد التاه: إن مبادرة المصرف لتنظيم مثل هذا المُلتقى هدفه تفعيل حركة المبادلات التجارية والإستثمارية بين بلدان المنطقتين بما يؤدي إلى تطوير العلاقات ويعزز التواجد العربي في أفريقيا.
وأشار إلى أن الإنسجام بين ممثلي الدول العربية في مجلس إدارة المصرف يؤكد وجود الإرادة العربية المُشتركة لتعزيز الوجود العربي الفاعل في أفريقيا وتفعيل حركة التجارة والإستثمار بين بلدان المنطقتين.