الولايات الإبراهيمية المتحدة بزعامة تل أبيب بديلا للدول العربية وإيران بالشرق الأوسط
سيظل الصراع بين العرب والصهيونيه العالمية قائما إلي الأبد طالما هذا الكيان الصهيوني المسمي إسرائيل قائما علي وجه الارض.
وأكبر خطأ تفعله الدول العربيه من وجهة نظري المتواضعة هو عملية التطبيع مع إسرائيل فهم بذلك سينفذون المخطط الصهيوني الأمريكي للاستيلاء علي ثروات الدول العربيه كما يظهر من التحليل القادم لمخطط إقامة الدولة الإبراهيمية بزعامة إسرائيل لتفكيك الدول العربيه والسيطرة عليها .
وقصة صفقة القرن وخارطة طريق الشرق الاوسط الجديد لتفكيك الدول العربيه والسيطرة عليها وتفكيك الدول العربيه إلي دويلات حتي يسهل علي إسرائيل السيطره عليها تماما وإقامة الدولة الابراهيمية .
ولماذا تم استخدام سيدنا ابراهيم ؟
هناك وثائق عن صفقة القرن ومخطط الشرق الأوسط الجديد صادرة من جامعة فلوريدا الذي هو مركز أبحاث في الدراسات البيئيه ( غير السياسيه ) وهذا ما استغله بايدن في الحديث عن تغيير المناخ حيث ذكر أنه حان الوقت للتغيير حيث أن تغير المناخ سوف يحقق اختفاء بعض الدول وخريطة توزيع الموارد الموجودة في المنطقه العربيه وأن الدول التي تمتلك الموارد تفتقد القدرة علي إدارتها حيث يتم تصدير هذه الموارد بربع ثمنها لأنهم ليس لديهم تكنولوجيا في استخدام وترشيد هذه الموارد والتي هي أربع موارد ؛( البترول – ألغاز – المياه والارض ) وهم يتحدثون عن أنه من يمتلك هذه الموارد يجب أن يكونوا هم من يمتلكون ترشيدها واستخدامها وانه في عام ٢٠٢٧ سيتم اسقاط الدول العربيه وإيران واقامة اتحاد فيدرالي تحت مسمي، الولايات الإبراهيمية المتحدة ، تحت رئاسه إسرائيل وتركيا ولماذ تركيا؟ ( التي أول من قام بالتطبيع مع إسرائيل ) ؛ ولماذ تركيا وإسرائيل لأنهما من أصل عائلي واحد وأن هناك عامل مشترك بيننا وهو نبينا ابراهيم ولماذ نقبل إسرائيل وتركيا تحكمنا ؟ لان تركيا دولة اسلامية وبالتالي سيتم تفعيلها لقبول المخطط المسمي ؛ الولايات الإبراهيمية المتحدة ؛ علي نمط الولايات المتحدة الأمريكية وبعد تحقيق الغرض سيتم القضاء علي تركيا لأن تركيا ليست هي المقصودة بالرئاسة لأن خريطة الولايات الإبراهيمية المتحدة هي خريطة من النيل إلي الفرات وهي خريطة إسرائيل الكبري .
وسيتم الوصول إلي ذلك باستغلال الصراع الشيعي السني والتركيز علي أن إيران هو الخطر الأكبر وثانيا ثروات الربيع العربي هو أيضا مخطط أمريكي إسرائيلي امتطته الشعوب العربية المغلوب علي أمرها دون إدراك المقصود الحقيقي منه وهذا ما نراه الآن في لبنان وتونس وهذا يعني طبقا للتفكير الأمريكي هو فشل الدول القومية وموت الدول العربية وفشلها في إدارة مواردها الطبيعية ونري ذلك جيداً فيما يحدث في لبنان والحديث عن الإرهاب الديني وهذا يعطي الإنطباع عن شكل وجودة هذا الدين وبالتالي الإرهاب ينبع من الدين وليس من منطلق اقتصادي كما يحدث من عصابات المافيا وبالتالي بدا الناس في الحديث عن صراع الأديان وكراهيتهم لذلك والاتجاه نحو الحديث عن العامل المشترك الإبراهيمي والعيش في هذا الاطار في سلام ، والأهم أن الممول الرئيسي لهذا الربط هو منطقة الخليج وبالتالي عملية التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني خطأً جسيما وهو ما ظهر بوضوح في تسمية عملية التطبيع باسم نبي الله سيدنا إبراهيم وليست المدينة التي تم توقيع الإتفاقيه فيها ، كما يحدث في الإتفاقيات الدولية ، وهو ما اتفق عليه ترامب وبايدن ؛ فهما وجهان لعملة واحدة ؛ واتفاقهما علي هذا المسمي بالسلام الإبراهيمي !!! وبدأ اليهود بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في الحديث عن التعويضات ضد مصر ودول الخليج طبقا لاتفاقية الأمم المتحدة في عام ١٩٩٠ والمسمي اتفاقية الشعوب الأصلية التي تم توقيعها في عام ١٩٩٠
والسلام الذي نتحدث عنه هو السلام الإبراهيمي هو السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان برعاية أمريكية وما هو المطروح ؟
هو نظام ٣-٢-١ في إطار الدولتين الذي تحدث عنه بايدن وهو صيغه ٣-٢-١
و٣ تعني : دوله ابراهيمية ودولة إسرائيل ودولة فلسطينية
و ٢ تعني الدخول في حكومة واحدة
و١ تعني اقتصاد واحد وعملة واحدة وجيش واحد ودولة ابراهيمية واحدة وهو الكيان المطلوب وهناك العديد من الأبحاث في هذا المجال خاصة فيما يخص الحركة الابراهيمية للسلام ، والمصيبة والطامة الكبري أن بعض الدول العربية بدأت في عمل دور عبادة مشتركه وصلوات مشتركة مثل صلاة كورونا في يوم ١٤ مايو وهو يوم إعلان استقلال إسرائيل .. متي يفيق العرب والمسلمين ؟
المصادر : اتفاقية الامم المتحدة ١٩٩٠ وابحاث عن السلام الابراهيمي وفيديوهات عن مخطط الولايات الابراهيمية المتحده .