كتب خالد المصري
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا نمتلك مسئولية توفير حياة كريمة لـ 600 مليون مواطن بالريف المصرى، حتى نغير حياة الناس في كافة المجالات، ومنها: التعليم والصحة والصرف الصحي ومحطات المعالجة والطرق، معقبا “انتم تتعاملون مع دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها بشكل كامل”.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته في مؤتمر صحفي لقمة دول تجمع فيشجراد مع مصر، “نحن قيادة تحترم شعبها، وتحب وتسعى من أجل تقدمه، وأنا مسئول عن 100 مليون مواطن، والحفاظ عليهم، وهو أمر ليس باليسير”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ملف الهجرة غير الشرعية كعنوان يعكس شكل من أشكال حقوق الإنسان المفقودة في منطقتنا وليس فقط منظور التعبير عن الرأى والممارسة السياسية ، مشيرا إلى أن هناك أيضا حقوق كثيرة جدا لم تتوفر في المنطقة.
وتساءل الرئيس السيسي: هل الدول الاوربية مستعدة في تحسين أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية للوصول إلى مقاربة مختلفة لفهم حقوق الإنسان، مضيفا: “دايما موضوع جدلى بين مصر وأصدقائنا الأوروبيين.. انا مش رافض أتكلم في هذا الموضوع، ولكنى سأتحدث أولا عن توفير حياة كريمة لـ 100 مليون مصرى، وتوأمة لجامعتكم المتقدمة مع الجامعات المصرية وتوطين الصناعة في بلادنا لتوفير فرص عمل لأكثر من 65 % من شعبنا.. محتاجين شكل أعمق من النقاش والحوار بيننا فيما يخص هذا الأمر”.
وتابع الرئيس السيسى: “لم تخرج مركب هجرة غير شرعية من مصر ولكن كل الهجرة من الدول الإفريقية والتي تعاني مشاكل وصلت في مصر 6 ملايين مواطن من دول افريقية ودول حدثت فيها عدم استقرار ونسميهم في مصر ضيوف وليسوا لاجئين”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية لا تسمح بالهجرة غير الشرعية للحفاظ على حياة اللاجئين، متابعا: “لا نقبل من منظور أخلاقى أو انسانى أن نتركهم في الطريق لأوروبا ويلقوا مصيرهم في البحر.. لن نسمح لهؤلاء الناس بالمجهول أو الضياع”.
وأضاف الرئيس السيسى، : “مصر دولة تسعى بإصرار بعزيمة قوية من أجل التقدم والتحضر في كافة المجالات.. وما بذل في مصر خلال آخر 7 سنوات خير دليل على ذلك حتى نوفر حياة كريمة للمواطنين”.