الإثنين, 25 نوفمبر, 2024 , 12:08 ص

تصريحات مهمة لمستشار رئيس الجمهورية عن تأجيل الدراسة بسبب كورونا

الوطن المصري – جيهان جابر

حالة من الترقب والقلق تعيشها الأسر المصرية مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد بالمدارس الحكومية والجامعات.

ويأتى بدء الدراسة بالتزامن مع بداية الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، وتزايد عدد الإصابات بالفيروس خلال الفترة الأخيرة.

وانطلقت الشائعات والتكهنات لتملأ شبكات التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإلكترونية، ما بين تأجيل الدراسة أو توقف العمل بالمدارس بعد بدء العام الدراسى واستكمال الدراسة بنظام التعليم عن بُعد، كلها مجرد أقاويل تنفيها الحكومة من حين لآخر، مع تأكيدات من د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن العام الدراسى هذا العام سيستمر حتى نهايته دون انقطاع مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة وتطعيم المعلمين والإداريين فى مديريات التعليم المختلفة بلقاح فيروس كورونا قبل بدء العام الدراسى، وأكد الوزير ان الحضور وجوبى مع تسجيل الحضور والغياب.

وخلال الأيام الماضية أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطابًا هامًا للمديريات التعليمية بشأن بدء العام الدراسى بجميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية، وبحسب الخطاب، قالت الوزارة، إن العام الدراسى يبدأ بالمدارس الرسمية والخاصة والعربى واللغات اعتبارا من 9 أكتوبر طبقا للخريطة الزمنية المعتمدة ويبدأ بكافة المدارس الدولية اعتبارا من 12 سبتمبر.

وأكدت الوزارة أنه على جميع المدارس اتباع تعليمات وزارة التربية والتعليم سواء من خلال حضور الطلاب فعليا أو من خلال منصات التعليم الرقمية أو نظام التعلم عن بعد «اونلاين»، وستراعى المواعيد والضوابط سالفة الذكر وعلى كافة جهات الاختصاص والمدارس التى تطبق المناهج الدولية الخاصة والحكومية الالتزام بها.

وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أعدت خطة بديلة للدراسة فى حال تفشى فيروس كورونا بشكل كبير وارتفاع معدل الإصابات فى المدارس، تعتمد على التعليم عن بعد، مؤكدا أنه لم تكن هناك أزمة حال عدم الذهاب إلى المدارس فى ظل وجود المنصات التعليمية الإلكترونية، والقنوات التعليمية، التى أثبتت كفاءتها العام الماضي.

مجرد اجتهادات

كل ما سبق مجرد اجتهادات وتوقعات من مسئولى التعليم لم يصدر بشأنها أى قرارات رسمية، ولم يتحدد بعد إن كان هناك أى نية لتعطيل الدراسة بالمدارس واستكمال العام الدراسى بنظام التعليم عن بُعد، لأننا نتعامل مع المجهول، فالفيروس يتحور وينتشر بشكل مفاجئ، والحكومة تعمل على إعداد خطط أساسية وخطط بديلة لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة.

من جهته أكد د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن الدراسة فى موعدها ولم يصدر أى قرار حتى هذه اللحظة بتأجيلها، مشيراً إلى أن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، هى وحدها صاحبة الاختصاص فى اتخاذ أى قرار باستمرار الدراسة أو تأجيلها أو تعطيلها والاستمرار بنظام التعليم عن بُعد، حسب الوضع وأعداد الإصابات بفيروس كورونا، والرئيس السيسى يتابع عمل اللجنة عن كثب ويتلقى التقارير عن الأوضاع أولًا بأول.

وأضاف أن وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالي، لديهما خطط لعودة المدارس والجامعات والحد من انتشار الفيروس اللعين، بجانب التطعيم الذى أصبح إلزاميا على الفئات التى من الممكن تطعيمها، مشيراً إلى أن الفئات التى تحتاج إلى تطعيم الإنفلونزا الموسمية يجب أن تحصل على اللقاح هذا العام حتى إذا كانت حاصلة على تطعيم كورونا.

وأوضح «تاج الدين» أنه جارٍ حاليًا تطعيم جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين سواء بالمدارس أو الجامعات بلقاح فيروس كورونا، كما سيتم تطعيم الطلاب من الفئات الممكن تطعيمها، طبقا لتعليمات الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الوسائل الوقائية والنظافة وتعقيم الأماكن ووجود تباعد بين الطلاب والعاملين واستخدام الكمامات فى المدارس والجامعات هام جدًا إلى جانب تلقيهم للقاح.

اترك رد

%d