الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 2:28 ص

انفراد .. سبق عالمي خطير بالادلة والبراهين .. التوراة والإنجيل = لا إله إلا الله محمد رسول الله

انفراد .. سبق عالمي خطير بالادلة والبراهين .. التوراة والإنجيل = لا إله إلا الله محمد رسول الله

اكتشاف –  الدكتور محمد حسن كامل

بشرى يؤمن المسلمون بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله , تلك الشهادة هي التي تبني الكلية الكبرى للدين الإسلامي , المسلمون لا

يحتاجون إلى برهان أو بيان لتلك الشهادة ولاسيما وأن الكون كله يبرهن

على صحة هذا القول وذاك المعتقد , ومما لاريب فيه أن تلك الشهادة هي جواز السفر للدخول إلى الإسلام ….نحن نسلّم بتلك

المسلمة والحقيقة المنيرة في سماء الفكر .

وإذا كان الأمر هكذا …..إذن لماذا هذا البحث وتلك الدراسة .

ببساطة تلك الدراسة موجهة إلى غير المسلمين والذين يشككون في الإسلام ونبي الإسلام , وأيضاً للمسلمين لرؤية مساحة أخرى

من مساحات الإعجاز العلمي في القرآن وأيضاً نبي القرآن محمد صلى الله

عليه وسلم , نحن نناقش بالعلم والمنطق والأدب في سبيل إعلاء كلمة الحق للجميع دون عصبية أو النزوع إلى قومية .

لنبدأ حوارنا بسؤال عاصف للذهن .

هل ذِكِرت اليهودية والمسيحية بالنص في شهادة

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))…!!

هل النبي محمد هو الرسول أحمد …؟

سؤال يتأرجح بين حُسن القصد وسوء النية , بين المسلمين بعضم البعض , وغير المسلمين ولاسيما أهل الكتاب من

اليهود والنصارى .

هذا السؤال يطرح إشكالية التصريح ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام برسول يأتي من بعده أسمه

(( أحمد ))

وليس محمد صلى الله عليه وسلم ولاسيما ونحن أمام نص واضح وصريح :

((وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ )) الأية 6 من سورة الصف

نحن أمام بشارة بالأسم أحمد ….!!

هنا يولد السؤال من رحم البشارة ….منْ هو أحمد…؟ ومنْ هو محمد…؟ وهل أحمد هو محمد ؟

ولماذا لم تأتِ البشارة بأسم محمد مباشرة حسماً للخلاف …؟

قضية جوهرية نناقشها بالموضوعية دون تحيز أو تميّز

طالعنا كتب كبار المفسرين

قال القرطبي رحمه الله في تفسير تلك الأية السالفة الذكر :

“و « أحمد » اسم نبينا صلى الله عليه وسلم. وهو اسم علم منقول من صفة لا من فعل؛ فتلك الصفة أفعل التي يراد بها

التفضيل. فمعنى « أحمد » أي أحمد الحامدين لربه …… فلذلك تقدّم اسم أحمد على الاسم الذي هو محمد فذكره عيسى عليه

السلام فقال: « اسمه أحمد »” … 1

ويستمر القرطبي بسرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

” قال: ( اسمي في التوراة أحيد لأني أحيد أمتي عن النار واسمي في الزبور الماحي محا الله بي عبدة الأوثان واسمي في الإنجيل

أحمد واسمي في القرآن محمد لأني محمود في أهل السماء والأرض ) . وفي الصحيح ( لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا

الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي تحشر الناس على قدمي وأنا العاقب )” … 2

أما الإمام ابن كثير رحمه الله قال:

عن أبو داود الطيالسي “وهو يقول حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي عُبَيدة، عن أبي موسى قال: سَمَّى لنا رسول الله

صلى الله عليه وسلم نَفسه أسماءً، منها ما حفظنا فقال: « أنا محمد، وأنا أحمد، والحاشر، والمقفي، ونبي الرحمة، والتوبة،

والملحمة »”

ولكن مازال السؤال مطروحاً ولاسيما أن علماء المسلمين إستناداً للنص الواضح في الاية 6 من سورة الصف أن أسم النبي (( أحمد مكتوباً في التوراة والإنجيل ))

لقد أسرف الكثير من البحّاثة في أوراق التوراة والإنجيل للكشف عن أسم النبي أحمد في الإنجيل بفرضيات لاترتقي

إلى البحث العلمي الأكاديمي الخالي من العواطف , هذا المنهج لاقى نصيبه الوافر من المناهضين له ولاسيما وهم لا

يضمنون سلامة نصوص التوراة والإنجيل من التحريف .

نحن نبحث عن حقائق دون فرضيات قد تصيب وأحيانا تخيب .

في البحث العلمي لابد من موافقة جميع الأطراف على نقطة قياس واحدة تتسلسل منها البراهين والحقائق

وهذا ما توخيناه في هذا البحث الذي يخاطب العقل والمنطق دون النزوع إلى ميل أو هوى أو عقيدة .

الحقيقة هي المأرب الوحيد الذي نطمح إليه .

ببساطة شديدة لو جاء إليك يهودي أو مسيحي يقول لك أنا أؤمن بالنبي الذي يأتي بعد عيسى عليه السلام أسمه

(( أحمد )) وليس محمد ….أنا في إنتظار نبي أخر الزمان أحمد ….!!

ماذا ستقول له …؟

وكيف نحل هذا الإشكال المشروع في سؤال حَسن النية دون السوء والتشكيك ؟

للإجابة على تلك الأسئلة هيا في تلك الرحلة في أرجاء الكون

(( الكون والحياة بين الفتحة والكسرة ))

رحلة بين فتحة وكسرة لكلمة واحدة , قد تختلف في النطق وأيضاً في المبنى والمعنى

تلك الرحلة فُرضت علينا بين مطرقة الدِين بكسر الدال وسندان الدَين بفتح الدال .

لمعرفة على الأقل كيف نرد الدَين بالدينِ.

وقفت طويلاً على ضفاف كلمة (( دَين )) مرة بفتح الدال وأخرى بكسرها

وهمس لي مختار الصحاح في أُذني قائلاً الدَيْنُ بفتح الدال :

الدَيْنُ: واحد الديونِ. تقول: دِنْتُ الرجل أقرضته، فهو مدينٌ ومَدْيونٌ

أي الدَينُ = قرضٌ والقرضُ لابد أن يُرد

أما عن (( دِينٌ )) بكسر الدال :

فالدِّين: الطاعة، يقال دان لـه يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطَاعَ.

ومعادلة الحياة ببساطة هي :

ردُ الدَيْنَ أي القرض بالدِّين أي بالطاعة

هكذا معادلة الحياة بالفطرة

الدائن هو الله والمديون هو الإنسان والجان من المخلوقات العاقلة المكلّفة

هذا هو الكون بين الفتحة والكسرة .

الكل مديون لله الواحد الأحد

إختلف البشر في تحديد كيفية إداء الدَين والقرض بالدين

ولحسم هذا الخلاف

أرسل الله الأنبياء والرسل لتحديد كيفية سداد الدَين لله بالدِّينِ , والتاريخ البشري يرفل بثلةٍ من الأنبياء والرسل أصطفاهم برسالات وكُتب توضح لهم أسماء وصفات صاحب الوجود الله الواحد المعبود وكيفية عبادته فضلاً عن الشرائع للمعاملات في شتى مناحي الحياة .

والشرائع قد تزداد كلما تقدمت البشرية وأخذت خطوات واثبة نحو العلم والتقدم , غيرإنها تلتقي جميعاً تحت مظلة القيم من الحب والخير والحق والجمال تحت لواء التوحيد لله رب العالمين .

أول الأنبياء (( أدم )) أبو البشر

وأخر الأنبياء والرسل

(( محمد رسول الله ))

هذا النبي العربي الأمي الذي جاء في بشارة التوراة والإنجيل بأسمِ أحمد .

الأية 157 في سورة الأعراف تكشف الستار عن البُشرى بالنبي الأمي المكتوب في الإنجيلِ والتوراةِ .

(( ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ))

بينما الأية 6 من سورة الصف ذكرت بشارة المسيح عيسى ابن مريم التبشير بقدومِ رسولاً من بعده أسمه أحمد :

(( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ))

الأمر الذي جعل الكثيرمن أعداء الإسلام يشككون بان محمداً ليس هو أحمداً ولاسيما وأن الركن الأول من أركان الإسلام هو شهادة

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

بدونها لايصح إسلام أي فرد

وبهذا يظنون انهم هدموا الإسلام دين السلام

إذن أين أحمد من تلك الشهادة بنص بشارة المسيح في سورة الصف الأية 6 السالفة الذكر ….؟

تلك الأية التي تشير صراحة للرسل والأنبياء أولوا العزم الكبار

موسى كليم الله الذي تلقى التوارة وديانته اليهودية, وأصل كلمة اليهودية من الأصل (( هود )) وفي المعاجم معناها :

الهَوْدُ: التَّوْبَةُ، هادَ يَهُودُ هوْداً وتَهَوَّد: تابَ ورجع إِلى الحق، فهو هائدٌ

وقومٌ هُودٌ: مِثْلُ حائِكٍ وحُوكٍ وبازِلٍ وبُزْلٍ؛ قال أَعرابي: إِنِّي امرُؤٌ مِنْ مَدْحِهِ هائِد وفي التنزيل العزيز: إِنَّا هُدْنا إِليك؛ أَي تُبْنا إِليك، وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير وإِبراهيم. قال ابن سيده: عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى رجعنا، وقيل: معناه تبنا إِليك ورجعنا وقَرُبْنا من المغفرة؛ وكذلك قوله تعالى: فتُوبوا إِلى بارِئِكم؛ وقال تعالى: إِن الذين آمنوا والذين هادوا؛ وقال زهير: سِوَى رُبَعٍ لم يَأْتِ فيها مَخافةً، ولا رَهَقاً مِنْ عابِدٍ مُتَهَوِّد قال: المُتَهَوِّد المُتَقَرِّبُ.

وفي مختار الصحاح :

هادَ يَهودُ هَوْداً: تابَ ورجع إلى الحقّ، فهو هائدٌ وقومٌ هودٌ. قال أبو عبيدة: التهَوُّدُ: التوبة والعمل الصالح

ويقال أيضاً: هادَ وتَهَوَّدَ، إذا صار يهوديًّا

وعيسى روح الله وكتابه الإنجيل وديانته المسيحية والمسيحية من مقاييس اللغة من أصل

(( مسح )) :

الميم والسين والحاء أصلٌ صحيح، وهو إمرارُ الشَّيءِ على الشيء بسطاً

وسُمي المسيح عليه السلام مسيحاً

ولذلك سمِّي المسيحُ عليه السلام مسيحاً، كأنَّ عليه مَسحةً من جمال، ويقولون: كأنَّ عليه مَسحةَ مَلَك

المَسِيحُ : المَمْسُوح بمثل الدُّهْن وبالبركة ليكون مَلِكًا أَو نَبيًّا ، وهذه من عادات اليهود والنَّصارى

ورجلٌ مَسِيحُ الوجه : ليس على أحد شِقَّيْ وجهه عَيْنٌ ولا حاجب

وكانت مسحة يده عليه السلام معجزة في شفاء الأبرص والأكمه بإذن الله

ومحمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين بالقرآن والذكر الحكيم ودينه الإسلام والإسلام من أصل

(( سَلِمَ ))

بكسر اللام في الصحاح :

تقول: سَلِمَ فلانٌ من الآفات سَلامَةً، وسَلَّمَه الله سبحانه منها

وسَلَّمْتُ إليه الشيء فتَسَلَّمَهُ، أي أخَذَه

والتَسْليمُ: بَذْلُ الرضا بالحكم

والتَسْليمُ : السَلامُ.

ومما سبق عرفنا أن اليهودية أصلها من (( هوّد )) والمسيحية من (( مسح )) والإسلام من (( سَلِمَ ))

وهنا نطرح سؤالاً عاصفاً للذهن

هل جمعت شهادة

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

الأديان الثلاثة الكبرى في العالم

اليهودية والمسيحية والإسلام ….؟

الإجابة نعم …..!!!

كيف نثبت ذلك بالمنطق العلمي الرياضي ….؟

سبق أن قلنا أن جذور الأديان الثلاثة في المعاجم على الترتيب اليهودية والمسيحية والإسلام على هذا النحو :

(( هود , مسح , سلم ))

ومن العجيب والمعجز أن نجد أن جميع تلك الحروف المكونة للكلمات (( هود , مسح , سلم )) حروف غير منقوطة موجودة في شهادة :

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

إذن ببساطة شديدة الإسلام جامع للأديان الثلاثة لاينكر منها ديناً أو يقصي منها نبياً أو رسولاً

شهادة (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) وعاء يحتوي الأديان الكبرى في العالم , والله رب العالمين أجمعين

إذن لماذا الفُرقة والإختلاف حول حقيقة سجلتها جميع الكتب السماوية وهي توحيد الله الواحد الأحد ؟

الفعل نُفَرِقُ ورد في القرآن 3 مرات وهو من أصل الكلمة :

فرق بين الشيئين : فصل ، ميز أحدهما من الآخر

أما الآيات التي ذكرت الفعل نفرق هي :

نُفَرِّقُ

(( قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))

سورة البقرة 136

(( ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيُر ))

سورة البقرة 285

(( قُلْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))َ

سورة آل عمران 84

القرآن واضح وصريح بنفي التفرقة بين الآديان والأنبياء والرسل .

كلهم يدعون لتوحيد الله الواحد الأحد رب العالمين

من أدم إلى أحمد ……!!

لماذا ذكر القرآن بالنص في سورة الصف الأية رقم 6

(( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ))

تأمل ما أسم الرسول الذي سوف يأتي بعد المسيح …..أسمه أحمد…..!!

ومن المعروف أن عدد الأنبياء والمرسلين المذكورين في القرآن الكريم 25 نبياً ورسولاً بإعتبار أن محمداً هو أحمد .

وقائمة الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم هم :

عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن خمسة وعشرون نبياً ورسولاً، منهم ثمانية عشر نبياً ورسولا ذكرت أسماؤهم في موضع واحد من القرآن في سورة الأنعام، في قوله تعالى:

(( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ))

سورة الأنعام: 82-86

ويبقى بعدهم سبعة وهم: إدريس وهود وشعيب وصالح وذو الكفل وآدم ونبينا محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين

وإذا تأملنا في هذه القائمة وجدنا أول الأنبياء هو أدم عليهه السلام , أما أخر الأنبياء والرسل هو (( محمد و أحمد )) اسم مزدوج لفرد واحد

إذن عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن 26

أما عدد أشخاص الأنبياء والمرسلين المذكورين في القرآن 25 فرداً نبياً ورسولاً

أول الأنبياء هو أدم

من ذا الذي ورث أدم كله من أسمه من الأنبياء والرسل جميعاً ؟

الوريث الوحيد الذي ورث من آدم كل أسمه وكلماته التي تلقاها من ربه للتوبة

(( فَتَلَقَّىٰ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَٰتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ))

سورة البقرة 37

هو النبي الأمي الرسول أحمد

في حروف أحمد نجد كل حروف آدم ….لم نجد تلك الخاصية لنبي أو رسول أخر من كل الأنبياء والرسل

هو النبي والرسول الوحيد الذي ورث عن أبينا آدم سر كلمات التوبة وبالتالي تكون له سر الشفاعة يوم القيامة إن شاء الله .

اليهودية والمسيحية والإسلام في شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله

الحروف المكونة للكلمات (( هود / مسح / سلم )) كلها موجودة في شهادة

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

هذا ليس بغريب ولاسيما أن تلك الأديان تدعو لتوحيد الله الواحد الأحد , بما أرسله الله في التوراة والإنجيل والقرآن

هناك فارق كبير بين الأصل وبين تحريف هذا الأصل …..ليكون الصراع ….!!

الأصل هو الإله الواحد , فكرة يتقبلها العقل والمنطق دون عناء

ويختم الحق تبارك وتعالى سورة الكهف بتلك الحقيقة والمسّلمة الفكرية بقوله تعالى :

(( قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً )) الاية 110 الكهف

إكتشاف سر بشارة المسيح عليه السلام برسول أسمه أحمد

عودة للأية رقم 6 في سورة الصف

(( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِٱلْبَيِّنَاتِ قَالُواْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ))

تأمل معي نص الأية والتي عدد كلماتها 31 كلمة تتساوى تماماً مع تكرار هذه الأية في سورة الرحمن

(( فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )) الأية 13 والتي تكررت 31 مرة في سورة الرحمن

سؤال عاصف للذهن يطرحه الحق تبارك على معشري الإنس والجن يفيد التعيين والتعجب

والفاء للتقريع على النعم المتعددة التى سبق ذكرها، والاستفهام للتعجيب ممن يكذب بهذه النعم، والآلاء: جمع إِلْى – بكسر الهمزة وفتحها وسكون اللام – وهى النعمة، والخطاب للمكلفين من الجن والإِنس، وقيل لأفراد الإِنس مؤمنهم وكافرهم، أى: فبأى واحدة من هذه النعم تكذبان ربكما، أى: تجحدان فضله ومننه – يا معشر الجن والإِنس – مع أن كل نعمة من هذه النعم تستحق منكم الطاعة لى، والخضوع لعزتى والإِخلاص فى عبادتى.

“أيّ”:اسم استفهام يطلب به التعيين لما يضاف إليه “وتستعمل للتمييز”, وتأتي معربة الآخر حسب موقعها في النص(مخفوضة,مرفوعة أومنصوبة),كقوله تعالى:” فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”,وكقوله تعالى:” مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ”, ونحو قوله:” فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ”,ونحو قوله تعالى:” ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً”.

وإذا كان تكرار الخطاب لمعشري الإنس والجن في سورة الرحمن 31 مرة بإستفهام يفيد التعجب والتعيين , أيضاً في سورة الصف بشارة المسيح المكونة من 31 كلمة تخاطب بني إسرائيل من اليهود والنصارى بالتصديق بالتوراة والإنجيل وأيضاً بتصديق البشرى بخاتم الأنبياء والمرسلين برسول يأتي من بعده أي بعد المسيح أسمه أحمد .

مفاجأة النسبة الذهبية في الأية 6 من سورة الصف

عدد كلمات الأية 31 كلمة , وبإستخراج النسبة الذهبية من الرقم 31 بقسمته على الثابت الرياضي للرقم الذهبي وهو = 1.6180

(( يرجى القراءة عن النسبة الذهبية نسبة الجمال والكمال في الكون ))

31 ÷ 1.6180 = 19.1594561

النسبة الصغرى تساوي 31 ــ 19.1594561 = 11.840544

بالتقريب إلى اقرب رقم صحيح تكون النسبة الذهبية للرقم 31 وهو عدد كلمات الأية 6 من سورة الصف هي

12 , 19

وبالكشف عن الكلمة رقم 12 في الأية رقم 6 في سورة الصف وجدناها هي : مصدقاً

وبالكشف عن الكلمة رقم 19 في الأية 6 من سورة الصف وجدناها هي : برسول

والجملة المفهومة من هذه النسبة الذهبية هي

مصدقاً برسولٍوالقرآن يقرر أسمه أحمد

هل الرسول أحمد هو محمد رسول الله ….؟

الإجابة

نعم

باستخدام الرموز الجبرية نجد أن

(( محمد رسول الله ))

تتكون من الحرف الأساسية وهي :

م ح د ر س و ل ا ه

مع مرعاة اختيار الحرف مرة واحدة فقط = 9 حروف أساسية

وبشارة المسيح عليه السلام من الأية 6 من سورة الصف

(( وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي ٱسْمُهُ أَحْمَدُ ))

أي أن البشارة هي :

رسول أسمه أحمد

وبالبحث في الحروف الأساسية التي تتكون منها شهادة

(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))

وجدنا ان كل الحروف المكونة لهذه الجملة (( رسول أسمه احمد )) في شهادة

(( لا إله إلا الله محمدرسول الله ))

إذن بالمعادلات الجبرية بشارة المسيح عليه السلام تقرر :

محمد رسول الله = رسول أسمه أحمدوهذه هو سر المعادلة التي كانت غائبة عن الناس وأهداني الله إياها في هذا الزمان

بشرى التوراة والإنجيل

يقرر القرآن كتابة أسم النبي الأمي في التوراة والإنجيل في سورة الأعراف الاية 157

(( ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ))

المعادلات الجبرية وبشرى التوراة والإنجيل

هل توجد بشرى شهادة (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) في التوراة والإنجيل ….؟

الإجابة : نعم

باستخدام ابجدية اللغة العربية على طريقة :

ا ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ

وهو ترتيب الحروف العربية قبل الإسلام وكانت العرب تستخدمه للحساب

الحروف عددها 28 حرف

الأن نضع فوق كل حرف رقم من 1 إلى 28

فيصبح عندنا الحرف وترتيبه من 1 إلى 28

والأن نحسب القيمة العددية بالتعويض الجبري عن حروف شهادة

لا إله إلا الله محمد رسول الله

وجدناها كالأتي :

لا = 12 + 1 = 13إله = 1 + 12 +5 = 18إلا = 1 + 12 +1 = 14الله = 1+ 12 + 12 + 5 = 30محمد = 13 + 8 + 13 + 4 = 38رسول = 20 + 15 + 6 + 12 = 53الله = 1 + 12 + 12 + 5 = 30

وبالجمع 13 + 18 + 14 + 30 + 38 + 53 + 30 = 196

وبحساب (( بشرى التوراة والإنجيل ))

بشرى = 2 + 21 + 20 + 10 = 53التوراة = 1 + 12 + 22 + 6 + 20 + 1 +22 = 84والإنجيل = 6 + 1 + 12 + 1 + 14 + 3 +10 + 12 = 59

نلاحظ أن كلمة بشرى = الإنجيل = 53

وبجمع جملة (( بشرى التوراة والإنجيل ))

53 + 84 + 59 = 196 = لا إله إلا الله محمد رسول الله

أي أن البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم مكتوبة في التوراة والإنجيل مما سبق بيانه وبرهانه

بالمعادلات الجبرية :

بشرى التوراة والإنجيل = لا إله إلا الله محمد رسول الله

حقيقة واضحة جلية وضوح القمر في ليلة البدر والتمام وهي ليلة 14 من كل شهر عربي

العجيب أن الجذر التربيعي للرقم 196 = 14

أي 14 × 14 = 196

تشير إلى وضوح حقيقة البشارة من التوراة والإنجيل وضوح القمر ليلة التمام والبدر الكامل ليلة 14 .

نحن نخاطب أصحاب التوراة والإنجيل من أهل الكتاب بالعلم والمنطق والحساب ودقة الجواب وندعوهم إلى كلمة سواء

(( قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) الأية 64 آل عمران

هذا ما أفاء الله به عليّ من علم ومعرفة وحكمة والله تعالى أعلم .

اترك رد

%d