كتب – علاء الحلوجي
أصبحت النخبة السياسية في مصر لغزا محيرا ، وخاصة من يدعون دعمهم للدولة المصرية والاستقرار ، ولكن وعلي رأي المثال الدارج ” أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب ” هذا المثل ينطبق علي النائب مصطفي بكري الذي لطالما تحدث في الفضائيات عن الوحدة والإصطفاف الوطني وعدم إثارة المشاكل وتغليب المصالح الشخصية ، هو ذاته الذي يشعل الفضائيات ضجيجا وتهديدات وانقلب علي ائتلاف دعم مصر الذي كان أحد أعمدته الأساسية .
كان النائب مصطفى بكرى،عضو مجلس النواب، قد شن هجوماً حاداً على قيادات ائتلاف دعم مصر، معتبراً أن الائتلاف يدار لصالح “مجموعة معينة” بطريقة غير ديمقراطية، لافتاً إلى أنه سيتخذ خلال الساعات القليلة القادمة قرار استمراره بالائتلاف من عدمه.
وقال “بكرى” فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح ببرنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إن هناك تجاوز للائحة الائتلاف لحساب “مجموعة معينة”، بالمخالفة للائحة الائتلاف ، حيث أن القرارات تتخذ من أعلى دون التشاور مع الأعضاء.
وأشار إلى أن سامح سيف اليزل غضب منه بعد أن ذهب على رأس وفد إلى شرم الشيخ لدعم السياحة دون الاستئذان منه، مستطرداً: “مفيش تشاور داخل الائتلاف ولا حد يعرف حاجة، والقرارات تتخذ دون علمى، والائتلاف يدار لصالح مجموعة ولم يكن تعبيراً عن المؤتمر العام لـ 366 نائبا ، بل اجتماع لـ 20 عضو فقط”. وأضاف :”أتمنى لهذا الائتلاف أن يتجاوز أزمته وأن يكون ديمقراطياً وأن يحتكم للائحة بعيداً عن المزاج الشخصى لأن هذه اللائحة هى التى تم اقرارها