السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 12:43 م

برلمانيان إيطاليان يستبعدان تورط الحكومة المصرية في قتل الطالب «ريجيني»

 
جوليو ريجيني – أرشيفية
استبعد برلمانيان إيطاليان، تورط الحكومة المصرية في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدين أن وراء الحادث اعتداء إرهابيًا لإفساد العلاقة بين الدولتين.
وأكد البرلمانيان، إن قتلة ريجيني أعداء للشعبين المصري والإيطالي وللرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي.
واتهم السيناتور لوتشو باراني، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالي والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطي – في مقابلة لهما مع محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي أذيعت على قناة “صدى البلد” الفضائية – تنظيمات منشقة تمول من قوى اقتصادية دولية بالوقوف وراء الحادث ليحلوا محل إيطاليا في علاقاتها الاقتصادية بمصر وأنهم نسجوا المؤامرة وأحاطوها بشبكة من الحماية لاستبعاد النتائج الواقعية، مؤكدين أن إفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا “مستحيل”، متوقعين عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة قريبًا.
وأكد البرلمانيان الإيطاليان تفهم أعضاء البرلمان رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية إلى الجانب الإيطالي. مشيرين إلى أن هناك إيطاليين تعرضوا للقتل في جنيف الأسبوع الماضى ولم يحدث هذا الصخب بدليل أن هناك محاولات مصاحبة للحادث لإثارته وتضخيمه على المستوى الدولي.
وقال السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الإيطالي “نرى أن هناك من أراد، بمقتل ريجيني، إفساد العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية وبالأخص العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر”.
أضاف “بارني”،  أن “النهاية التي أرادوها لريجيني كانت نهاية سيئة، لكنهم قاموا بها لأهداف سياسية واقتصادية، نحن أعضاء مجلس الشيوخ في مجموعتنا، عددنا كبير، ونرى أن الحكومة ورئيسها السيسي ليس لهم علاقة بالقضية، ولكننا ندرك أننا بحاجة إلى الحقيقة، نحن بحاجة إلى فهم هذه العناصر المتحولة والعدوانية تجاه الحكومة المصرية، والمتحالفون مع قوى اقتصادية لدول أخرى، لا أقول أوطان أخرى، ولكن قوى اقتصادية لدول أخرى تريد أن تأخذ لصالحها التعاقدات الاقتصادية وأن تحل محل ايطاليا، في علاقاتها الاقتصادية بمصر”.
وأشار إلى أن “جثة ريجيني”، تم إلقاؤها تحت أقدام العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا” في توقيت هام، عندما كانت الدولتان تعملان على تدعيم صداقتيهما بشكل كبير. منوها إلى أن أولئك الذين نسجو خيوط هذه المؤامرة، يحاولون القيام بهذه الدعاية ويحاولون إفساد هذه العلاقات.
و من جانبه، أكد السيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، ”أننا لا نعتقد أن تلك هي الحقيقة، نحن متأكدون أن الحقيقة لا تزال غير معروفة”.
وأكد “أموروزو” أن “التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي حول قضية ريجيني تسير في الإتجاه الصحيح، وهي تحديد، المسارات حتى نفهم من هو المسئول الحقيقي عما حدث”.

اترك رد

%d