وكانت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أصدرت تحذيرا ليس الأول من نوعه، لتوعية المواطنين بالحذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، لما يسببه من ضعف المناعة، وقدرة الجسم على مواجهة الميكروبات، إلى جانب أن الميكروب يصبح مقاوما للدواء الأصلي، الذي كان يستخدم في علاج العدوى التي يتسبب فيها، ويؤدي للإصابة بالفطر الأسود.
وأكدت الهيئة، في بيان أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، أو استخدامها بشكل خاطئ، يوفر الفرصة للبكتيريا، لأن تعتاد على تأثير هذه المضادات وتتكيف معها، وبهذا تتكون سلالات أكثر قوة، لديها القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، كما أن علاج العدوى التي تسببها سلالات البكتيريا المقاومة أصعب وأكثر تكلفة، وبعض الحالات لا يمكن علاجها وقد تنتهي بالوفاة.
وقالت الهيئة إن المضادات الحيوية ليس لها تأثير في علاج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو البرد، ونصحت الهيئة بعدم التوقف عن استخدام المضاد الحيوي، حال تحسن الحالة الصحية، والحرص دائما على إكمال مدة العلاج التي أقرها الطبيب المعالج.
وأوضحت أن إعطاء المضادات الحيوية للأطفال بدون إشراف الطبيب، قد يعرضهم لآثار جانبية تتسبب في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.