الوطن المصري – كامل فهمي
أعربت عواصم ومنظمات عربية عن دعمها وتأييدها للبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية أمس بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله-، وأكدوا رفضهم لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.
ففي أبوظبي، أيدت دولة الإمارات العربية المتحدة ما جاء في بيان وزارة الخارجية بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله -.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء في المملكة العربية السعودية التي تؤكد الالتزام بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.
وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي لأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد دولة الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية.
وأكدت في بيان لها اليوم أهمية الدور المحوري والمهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – إقليمياً ودولياً في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
كما أكدت دولة الكويت رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.
وبدورها، فقد أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد مملكة البحرين لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به.
وأكدت في بيان لها، أهمية الدور الأساسي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميًا وعربيًا ودوليًا، وما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي.
كما أعربت مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.
وفي اليمن، أعربت الجمهورية اليمنية عن تضامنها المطلق مع المملكة قيادة وشعباً، وتأييدها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، على دور المملكة الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وحرصهما الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي، معربة عن رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة ورموزها واستقلالية قضائها.
كما أعربت جمهورية جيبوتي عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية، وشددت على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية، مؤكدة في الوقت ذاته على محورية الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في إرساء الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
من جانبه، فقد أكد البرلمان العربي تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية في هذا الشأن، معرباً عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها.
وشدد البرلمان العربي على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلاً عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر والمتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على المستويات كافة.
كما أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي ـ رحمه الله ـ.
وأكد الأمين العام عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.
وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيًا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معرباً في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.
فيما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأميركي به.
وشدد الأمين العام على الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة، مؤكداً في الوقت ذاته رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها، معربا عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية.
وأشاد العثيمين بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، تجاه صون الأمن والسلم الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، والعمل على تعزيز الاعتدال والوسطية.