الوطن المصرى – فاطمة بدوى
ازدواجبة غير مسبوقة وانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان تقوم بها راعية حقوق الإنسان فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية التى تتشدق ليل نهار بالدفاع عن الحريات واحترام آدمية البشر وهى منها براء ، ففى الوقت الذي تصدر فيه المخابرات الأمريكية بياناً مشبوهاً تدين فيه المملكة العربية السعودية وتتهم ولى العهد السعودى بالتورط فى مقتل الصحفى السعودي خاشقجى فى القنصلية السعودية بتركيا ، وتجيش وسائل الإعلام للتنديد بالنظام السعودى ، يقوم الجيش الأمريكى بهجمات بربرية ضد دولة عربية عضو فى “الأمم المتحدة” دون سند من القانون
طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي “بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الأمريكية على الأراضي السورية ومنع تكرارها”.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول القصف الذي نفذه الطيران الأمريكي على مواقع في محافظة دير الزور، جددت الخارجية السورية مطالبتها لمجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف عضو دائم فيه عن الاستمرار بعدوانه وجرائمه بحق دولة ذات سيادة وعضو مؤسس للأمم المتحدة ومنع تكرار هذه السياسات العدوانية”.
ونقلت وكالة “سانا” عن الخارجية السورية أن “ذلك العدوان الذي نفذه الطيران الأمريكي بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة أول من أمس يشكل عدوانا سافرا ويعد حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات القوات الأمريكية المتكررة تحت ذرائع واهية وأنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة”.
وأضافت الخارجية في رسالتها أن العدوان “يشكل مؤشرا سلبيا على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة التي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالحفاظ على وحدة أرض وسيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية”.
وقالت الخارجية السورية إن “هذا العدوان يتناقض مع الدور المفترض بالولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن المعني بصون السلم والأمن الدوليين”
إقرأ أيضا :
السعودية ترفض وتدين التقرير الأمريكى بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي