كتب – خالد عبد الحميد
اصدر اتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا برئاسة مصطفى رجب بيانا – حصلت الوطن المصرى على نسخة منه – استنكر فيه المقترحات الصادرة من المفوضية الأوروبية للبرلمان الأوروبى للتصويت عليها فى جلسته القادمة بخصوص حقوق الانسان فى مصر وقد تم ارسال خطاب الى رئيس المفوضية تم فيه شرح الظروف التى تمر بها مصر وتحليلا ورد لكل ماورد فى اقتراحاتهم وهذا هو نص الخطاب :
السيد تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي نكتب إليكم بخصوص تقريركم وتوصياتكم بشأن حقوق الإنسان في مصر.. اجتمع أعضاء اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا أمس الاثنين 28 ديسمبر 2020 لمناقشة تقريركم، فيما يتعلق بالفترة الانتقالية الصعبة للغاية التي تمر بها مصر. وتحديدا ما يتعلق بالجماعات الإرهابية التي تعمل داخل مصر وداعميها ومموليها ، والخطر على الحدود المصرية.
نرى أنه ليس أمام الحكومة المصرية خيار سوى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاولة التغلب على كل هذه القضايا الخطيرة للغاية:
1- يتم تنظيم أنشطة المنظمات فى مصر من قبل وزارة التضامن الاجتماعي ، وفي الحالات التي ذكرتها يكون قد تم انتهاك القواعد ويجب التحقيق فيها. ومن غير المعتاد أن تلتقي مثل هذه المنظمات بـ 13 سفيراً أجنبياً في مكان مجهول.
2- بعد فشل الإخوان في السيطرة على شوارع مصر ، كان من الواضح أنهم سيحاولون استخدام وسائل أخرى مثل الجامعات والنقابات ووسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان ، باستخدام الأموال الأجنبية لدعم أنشطتهم وتشجيعها.
3– المساواة بالنسبة للشذوذ الحسنى فى المجتمع المصرى أمر لا تستطيع الحكومة المصرية إجبار المواطنين المصريين على قبوله.
4- السيد Dominik Tarczynski يتحدث عن حقوق المسيحيين في مصر.. نحن لا نتفق معه ويمكن أن يؤكد ذلك المطران تواضروس من مصر فالجميع فى مصر يتمتع بنفس الحقوق دوزن تفرقة بسبب الدين أو اللون.
5- نعتقد أن موضوع المعتقلين والسجناء يجب أن يتم التعامل معه في المحاكم المصرية.
6- نظرا لتزايد الجرائم التي يرتكبها صغار السن ، فإن جميع الدول تفكر في خفض سن العقوبة ، خاصة في مصر حيث يستخدم الإخوان الأطفال في أنشطتهم.
7- مصر بلد إسلامي وعقوبة الإعدام حكم إسلامي تقبله الأمة ، ولا نعتقد أنه يمكننا حتى مطالبة الولايات المتحدة بإلغائها.
8- مطالبة الحكومة الفرنسية بوقف بيع السلاح لمصر أمر قد جانبه الصواب حيث أن هذه الأسلحة تستخدم لمحاربة الإرهابيين نيابة عن المجتمع الدولي ، بما في ذلك أوروبا.
9- وجدنا أن التعليقات التي أدلت بها هيلينا دالي مشجعة للغاية عندما قالت إن مصر هي الأفضل أداء في المنطقة فيما يتعلق بحقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية، كما تشير إلى تحسين تشريعات حقوق الإنسان.
أخيرًا .. نعتقد أن الحوار مع السلطات في مصر سيساعد على خلق فهم أفضل وتحسين في جميع المجالات.