إذا كنا نتقبل انتقادا حتى ولو كان لا يستند إلى أدلة وبراهين ، فمن غير المقبول التعرض لحرمة الموتى والنيل منهم لمجرد أننا نختلف معهم فى أمور قد نكون نحن المخطئون فيها.
وما صدر عن المدعو حسام بهجت ضد المستشار لاشين إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات الذي وافته المنية متأثراً بإصابته بفيروس كورنا لا يرضي أحد ، فلم يخجل بهجت من التطاول على أحد رموز القضاء البارزين بعد رحيله إلى دار الحق .
فلم تكاد تمر ساعات على وفاة المستشار الجليل لاشين إبراهيم.. واذا بالعميل حسام بهجت يتطاول على أحد شيوخ القضاة بدون وازع من أخلاق أو ضمير أو دين!!
ورغم أن رواد السوشيال ردو الصاع بصاعين لهاتك حلامات الموتى ، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات قانونية لردع مثل هؤلاء ، فالقانون وحدة كفيل بتهذيب وتأديب كل من يتعدى على حرمة الموتى .