الوطن المصرى – عمر خالد
حذر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى من المعلومات المضللة والشائعات واصفاً إياها بأنها أخطر من فيروس كورونا ذاته على المواطنين .
واعتبر مدبولي أن الأنباء المضللة عن وباء كورونا، جائحة لا تقل خطورة عن الوباء نفسه.
وأكد مصطفى مدبولي أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في مواجهة جائحة وصفها بأنها لا تقل خطورة عن جائحة فيروس كورونا المستجد التي طالت المنطقة العربية والعالم، ألا وهي جائحة المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية والتي تشارك فيها سواء عن قصد أو جهل بعض المؤسسات الإعلامية، لتجد في وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للنمو والانتشار.
وأضاف أن هذا الأمر يستدعي جهودا جماعية لمكافحة مثل هذه الجائحة المضللة بتعزيز نشر الحقائق والعمل على الارتقاء بالمنظومة الإعلامية بوجه عام.
وتطرق إلى أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في بناء المجتمعات الحديثة، وتعزيز مستقبلها حيث قال: “تتأكد يوما بعد يوم أهمية دور الإعلام في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام فيما تتعاظم هذه الأهمية مع التقدم التقني الهائل في عالم الاتصالات”.
كما تحدث مدبولي عن تأثير الإعلام في المشهد السياسي، حيث صرح بأنه و”مع ثورة الاتصالات والمعلومات، أصبح العالم قرية إلكترونية صغيرة، ومع ما تشكله وسائل الإعلام من دور بالغ التأثير في العملية السياسية، وما تعكسه من طبيعة العلاقة بين الدول ومجتمعاتها، أصبحت وسائل الإعلام إما مصدر قوة للدول أو مصدر ضعف لها”.