بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الدوحة ترصد ميزانية ضخمة لتمويل دويتش فيلا ودويتش لاند فونك وإذاعة ARD الألمانية لترويج الشائعات ضد مصر
تقرير – خالد عبد الحميد
فى ظل انشغال ومعاناة العالم من جائحة كورونا التى تحصد يوميا المئات من الضحايا وتخلف مئات الآلاف من المصابين ، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية لم توقف أنشطتها العدوانية ضد الدولة المصرية ، وراحت تصدر التكليفات لأدواتها الإعلامية فى الخارج لاستهداف وتشويه صورة مصر بأكاذيب وشائعات لا تمت للحقيقة بصلة .
وآخر الحرب الإعلامية التى يشنها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان هو اضطلاع موقعى “دويتشة فيلا ، و دويتشلاند فونك” الألمانيين المعروف مصادر تمويلهما بنشر تقريرين تحت عنوان “تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان لعمليات إعدام جماعى فى مصر ” – “قلق جاد بشأن حقوق الإنسان فى مصر” .
واستعرض التقريرين تصريحات المتحدث بإسم منظمة هيومان رايتس وواتش الأمريكية وانتقاده تنفيذ تلك الأحكام – التى لا توجد إلا فى مخيلة أصحابها – .
وما يؤكد الحملة الممنهجة التى يتم فيها توظيف جهات إعلامية وسياسية أجنبية لتنفيذ أجندة جماعة الإخوان الإرهابية هو استعانة الموقعين المشبوهين فى تقريرهما بترحيب منظمات دولية بالخطاب الذي وجهه برلمانيون أوروبيون إلي القيادة السياسية فى مصر للمطالبة باحترام حقوق الإنسان والإفراج عما يسمى بـ “سجناء الرأى” ، بالإضافة إلى بث الإذاعة التابعة لقناة (ARD) الألمانية برنامجاً إذاعياً يهاجم القيادة السياسية ويزعم تراجع الحريات فى مصر .
الشاهد أن الجهات الإعلامية والحقوقية والبرلمانية التى تبنت خطاب الكراهية والعداء ضد الدولة المصرية ، معروف مصادر تمويلها ، فليست هذه هى المرة الأولى التى يهاجم فيها موقعى “دويتشة فيلا ، و دويتشلاند فونك” الألمانيين الأوضاع فى مصر ، بل سبق لهما إعداد تقارير مغلوطة ومنافية للحقيقة تنفيذاً لرغبة ( المحرض ) وهو هنا التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية الذي ينفق على عملياته المشبوهة من خزائن ( الممول ) دويلة قطر التى رصدت ميزانية ضخمة لتمويل دويتش فيلا ودويتش لاند فونك وإذاعة ARD الألمانية لترويج الشائعات ضد مصر وإعادة نشر أكاذيب الإخوان .. قطر التى أرتضت أن تكون سهماً مسموماً فى قلب الأمة العربية وراحت تنفق مئات المليارات لإسقاط مصر بإيحاء وتعليمات وأوامر من ( الفاشل ) أردوغان حاكم تركيا الذي أفشلت مصر كافة مخططاته للاستيلاء على ثروات الشرق وتوسيع رقعة الدولة العثمانية.
وما يفسر تلك الهجمة الأجنبية التى يقودها الإخوان ضد الدولة المصرية الآن هو الفشل الذريع التى منيت به الجماعة داخل مصر وفشلها فى الوقيعة بين الشعب وقيادته السياسية وجيشه ، وهو ما أصاب قيادات الجماعة بالجنون بعد أن كان سلاح تأليب الشعب على الحكم سلاحا قوياً وفعالا فى يد الإخوان نجحت فى استخدامه بجدارة فى أحدث 25 يناير 2011 وما قبلها .
