بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الإعلامية ريهام السهلي (أرشيفية)
السهلي : رفضت التجديد مع التحرير.. والمشاهد مكنش عارف يشوفني
السهلي : انسحبت من «على اسم مصر» لعدم تأكدي من نجاحه
حوار- إنجي لطفي
قناة «العاصمة» زجت باسمي، ولم تحدث أي مفاوضات مع CRT.. مش خسارة في بلدي ولافي التلفزيون المصري أقدمله ساعتين كل أسبوع.. «النهار» حلمي الكبير..بهذه العبارات تحدثت الإعلامية ريهام السهلي في حوار خاص لوكالة ONA، وإلى نص الحوار:
لماذا انسحبتي من برنامج “على اسم مصر” ؟
انسحبت من البرنامج بسبب كان لديا أمل بأن أقدم برنامج كبير وناجح على التلفزيون المصري ولكن أثناء فترة الاستعدادات شعرت بأننا سنكون غير موفقين، وفضلت عدم الدخول في تجربة وأنا غير متأكدة من نجاحها.
إذن..انسحابك ليس بسبب مقدمي البرنامج كما تردد وقتها؟
غير صحيح بالمرة.
وماذا عن مغادرتك للتحرير؟
عملت في التحرير لمدة سنة، واتفق معي دكتور عماد جاد أن أقدم برنامج بشكل مؤقت لحين انطلاق القناة الجديدة في ثوب جديد وبعدها سأقدم برنامج ثابت ولكن على مدار سنة “وضعي لم يستقر في التحرير، والمشاهد مكنش عارف يشوفني”.
لماذا؟
بسبب تغيير أسماء البرامج التي أقدمها فضلاً عن تغيير مواعيدها حيث لم يكن هناك مواعيد ثابتة.
وماذا عن قناة ten ؟
بالفعل تم إبلاغي بوجود انطلاقة جديدة لقناة TEN وسأتواجد ضمن مقدميها، ولكن قبل الانطلاقة بأسبوع تم إبلاغي بأنني سأظهر على TEN 2 وعليا الانتظار لحين انطلاقتها، لكنني غادرتهم.
ولماذا لم تظهري على قناة ten بعد ذلك؟
لأن تعاقدي مع التحرير كان قد انتهي قبل انطلاقة TEN 2 حيث أبلغت إدارة القناة برغبتي في عدم تجديد التعاقد لأنني شعرت بعدم وضوح في التعامل معي ولأنني لا أستطع الانتظار للأبد فالقناة التي قالوا لي انها ستحتوي علي برامج جديدة من بينها برنامج لي لم تظهر حتي هذه اللحظة، وبعدها حصلت على كافة المستحقات المالية..وكانت التجربة بالنسبة لي ” صفحة وانتهت”.
هل نادمة على عملك بالتحرير؟
بالطبع لا، فكل تجربة خضتها بالتأكيد تعلمت منها.
وماذا عن عرض CRT؟
لم تحدث أي مفاوضات معهم ولم نجلس.
ماحقيقة إنك تلقيتي عرضاً من قناة العاصمة؟
كل ماحدث أن صديق مشترك بيني وبين قناة العاصمة اتصل بي تليفونياً منذ سنة ونصف وأخبرني أن إدارة القناة ترغب في الجلوس معي وأبلغته اعتذاري وعدم رغبتي في الانضمام للقناة.
إذن لماذا رفضتي الانضمام لقناة العاصمة؟
لأن لديا معايير محددة ومعينة في القناة التي أريد الانضمام إليها.
ماحقيقة الأخبار التي انتشرت حول خلافك مع القناة حول الأجر؟
كل مانشر عاري تماما من الصحة، فأنا مندهشة من الأخبار التي خرجت كل فترة على لسان مسئولين في القناة أننا جلسنا واختلفنا على الأجر والتفاصيل.
أتقصدين أن العاصمة استخدمت اسمك؟
بالضبط..هذا هو ماحدث القناة زجت باسمي، لإني لا أعلم من المسئولين في هذه القناة، ولا أعرف لماذا يستخدمون اسمي رغم وضوحي في رفض الانضمام حتى ولو لم أعمل وقتها.
ومن التحرير إلى “أنا مصر” حديثي عن التجربة”؟
تلقيت عرض من برنامج ” أنا مصر” ولكن لم أكن قد حسمت أمري بعد، وصحيح لم أكن أعمل وقتها في أي برنامج ولكن حتى وإن كنت في أي برنامج كنت سأقبل العرض.
هل صحيح العمل في البرنامج تطوعي؟
بالفعل..العمل تطوعي.
ولماذا قبلتي العمل بدون أجر؟
مش خسارة في بلدي ولا في التلفزيون المصري ولا في مشاهديه سواء داخل أو خارج مصرأن أقدم لهم ساعتين كل أسبوع وأتمنى أن يحققوا استفادة جيدة للمشاهد، وخاصة وأنني بنت التلفزيون المصري.
ومن التحرير إلى أنا مصر ثم النهار..حدثيني عن برنامج «يوم بيوم»؟
برنامج “يوم بيوم” هو جهد مشترك مع فريق العمل، والجهد الأكبر يبذله فريق الإعداد بقيادة الدكتور محمد حبيب رئيس تحرير البرنامج، والبرنامج معتمد على الإيقاع السريع، والأ تكون الموضوعات ناقصة، كما أن قناة النهار لديهم التقنيات وسرعة البث على الهواء، حيث أن الإمكانيات المتاحة تساعدنا على تقديم الأخبار بإيقاع سريع، كما أن إدارة القناة تدعمنا بشكل كبير، كما أنني سعيدة بمشاركة محمد شردي في تقديمه للبرنامج لما له من احترام ومهنية ومصداقية لدى الجمهور، وأن هناك.
برأيك.. أيهما الأقرب إلى ريهام السهلي Nile Tv، أم المحور، أم النهار؟
كلها تجارب سعيدة بالعمل بها، فالنايل تي في بمثابة” وش الخير”، أما المحور فزادت من شهرتي وصاحبة فضل عليا عندما قدمت “90 دقيقة”، أما قناة النهار فهي ” حلمي الكبير” حيث كنت أشاهد قناة النهار دائما وأشعر أنها قناة مهنية ومحترمة وتحظي بنسب مشاهدة وكنت أشعر أنني لو قدمت برنامجا عليها فستكون فرص نجاحه كبيرة وأنا فخورة بانضمامي للقناة وأشكر إدارة القناة والقائمين عليها على دعمها الكامل لي والمتمثلة في علاء الكحكي وعمرو الكحكي و وألبرت شفيق وخالد مرسي.
ماتقييمك لأداء الإعلام المصري؟
هناك إيجابيات وسلبيات، فلا يمكننا وضع التوك شو في سلة واحدة حيث في الوقت الحالي هناك بعض الإعلاميين أصبحوا ينتهجوا سياسة الصوت العالي والناس مش مستحملة وأعصابها لم تعد تتحمل، بينماهناك إعلاميين مميزين في ضيوفهم ولديهم إحساس بالمسئولية.
ماهي الحلول من وجهة نظرك؟
لا أعطي روشتات لأحد، لكن لابد من التأكد والتحقق من السبق المسئول وتقديم مضمون يحترم المشاهد، فأنا دائماً أضع نفسي في كرسي المشاهد قبل الهواء، وأتقمص شخصية المشاهد، وأحاول إرضاء المشاهدين من خلال كوني لسان حاله على الشاشة.
وأخيراً.. دور سناء منصور في حياتك؟
سناء منصور هي صديقتي وأمي الثانية ودورها الإنساني في حياتي كبير، ودائماً أتلقى منها ملاحظات حول مظهري، وأدائي في تقديم برامجي، ودائماً أتعلم منها وأتلقى منها ملاحظات تساعدني على التطوير من نفسي.
