بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصرى – فاطمة بدوى
تقمص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان الإرهابية فى انتخابات الرئاسة المصرية وخرج وجماعته فجراً ليعلن فوزه فى الانتخابات لقطع الطريق على منافسه .
وها هو ترامب يكرر نفس السيناريو حيث اذا ما أُعلن فوز بايدن فى الانتخابات كان مشكوكا فيها وبها تزوير وهو ما ألمح إليه ترامب فى خطابه أمام حشد من أنصاره وهدد بالجوء للمحكمة العليا مطالبا بوقف فرو الأصوات ن مؤكداً أن هناك احتيال ولن نسمح للمنافس بإضافة بطاقات تصويتية على النتائج
لا يزال الغموض يكتنف نتائج الانتخابات الأمريكية التى وصفت بأنها الانتخابات الأكثر إقبالا منذ ما يقرب من قرن، وذلك نظرا لاستمرار عد الأصوات – لاسيما تلك التى تم الإدلاء بها عبر البريد – فى بعض الولايات الحاسمة التى تمنح من يفوز بها مفتاح البيت الأبيض.
ووضعت الجارديان سيناريو يوضح كيفية فوز كل مرشح.
وفقا لخريطة الولايات المتبقية، يستطيع بايدن الفوز إذا، حصل على 36 صوتًا انتخابيا من خلال ميشيجان وبنسلفانيا.
والسيناريو الآخر، يخسر بنسلفانيا، لكنه يفوز بنيفادا وويسكونسن وميتشيجان.
إذا فاز في ولاية بنسلفانيا فإنه لا يزال يحتاج للفوز في ثلاث ولايات أخرى. وبدون بنسلفانيا يحتاج للفوز في خمس ولايات أخرى.
ويحمل المرشحان ترامب وبايدن رؤى مختلفة في العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الامريكية 2020 .
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.
