مراسل ONA
قال الدكتور خالد العنانى وزير الدولة لشئون الأثار، أن الدولة إختارت المضى قدما للأمام فى أعمال البحث والدراسة للتأكد من نظرية عالم المصريات البريطانى”نيكولاس ريفز” بشأن وجود مقبرة الملكة “نفرتيتي” خلف الجدارين الشمالى والغربى بمقبرة الملك “توت عنخ أمون” .
وتابع العناني حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمنطقة وادي الملوك الاثرية، بأن أعمال البحث التي يتم استكمالها تتم دون المساس بجدران المقبرة وبإستخدام تقنيات حديثة كالأشعة الحمراء وأجهزة رادار “بانى” من نوعية متقدمة تصل قوته إلى 40 مترا تحت سطح الأرض .
وأشار الي أنه تم إرسال نتائج المسح الرادارى والمعلومات الكثيرة التى تم تجميعها إلى مركز البحوث الأمريكى لتحليلها، مؤكدا عدم الإكتفاء بالمؤشرات الايجابية قبل إستكمال أعمال البحث والدراسة .
وواصل «العنانى» جولته بالأقصر لليوم الثانى علي التوالي، حيث تفقد معبد «المدامود» شمال شرق المدينة ثم معبد «الطود» جنوبا ، وتابع سير العمل فى التنقيب والترميم ، والكشف عن معالم المعبدين وتطوير المناطق المحيطة بهما لاعدادهما للزيارة السياحية.
وكان الوزير قد دعا العلماء المصريين والأجانب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مؤتمر دولى عن «توت عنخ أمون» بمتحف الحضارة ، يوم 8 مايو المقبل ، للإعلان عن نتائج أعمال البحث الرادارى التى جرت داخل المقبرة .