الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 6:55 م
البنك المركزى

“المركزى” : تباطؤ وتيرة الاقتصاد العالمى خلال يوليو 2020

 انخفاض معنويات السوق بسبب زيادة حالات الإصابة بكورونا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين

كتب – خالد المصرى

أصدر البنك المركزى المصرى اليوم تقريراً عن أهم ما تناولته الصحف العالمية حول مؤشرات الاقتصاد العالمى خلال شهر يوليو 2020 حيث أظهرت البيانات تباطؤاً إلى حد ما في وتيرة تعافي الاقتصاد خلال شهر يوليو بعد أن كانت تتسارع بقوة خلال شهر يونيو.

كما انخفضت معنويات السوق بشكل أكبر بسبب استمرار زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

وتواصل الدول دعم اقتصاداتها في مواجهة الفيروس مع موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات غير مسبوقة.

وفي خضم هذه التطورات، لامس الذهب مستويات قياسية جديدة بينما انخفض الدولار مقترباً من أدنى مستوى له في عامين ، وبشكل منفصل، تتعافى أسعار البترول ببطء.

وذكرت التقارير أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم تقترب من 20 مليون إصابة …

حيث تمثل الولايات المتحدة حوالي 25٪ من الحالات العالمية ، وإجمالي الوفيات في الولايات المتحدة يتجاوز 150 ألفًا ، مع تجاوز المتوسط المتحرك لسبعة أيام للوفيات اليومية الجديدة حاجز 1000 وسجلت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الحالات اليومية الجديدة خلال الشهر.

في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تجاوز التوقعات، إلا أن الانتعاش في وظائف القطاع غير الزراعي في شهر يوليو أقل بكثير من شهر يونيو ولا يزال معدل البطالة بالقرب من معدلاته المرتفعة القياسية رغم تحسنه تحسنًا طفيفًا …

 ولا تزال مطالبات البطالة الأولية والمطالبات المستمرة أعلى بكثير من مستويات ما قبل الأزمة أيضًا ، تراجعت مستويات ثقة المستهلك في يوليو وسط عودة ظهور حالات الفيروس وحالة عدم اليقين حول حزم التحفيز المالي .

كما انخفض نمو مبيعات التجزئة لشهر يونيو (مؤشر متأخر) مقارنة بشهر مايو

سجل الناتج المحلي الإجمالي انكماشا بالربع الثاني بوتيرة قياسية بلغت 32.9٪ حيث أظهرت بيانات هذا الربع التفشي الكامل للفيروس وما تبعه من عمليات إغلاق ..

وفيما يتعلق بمؤشرات مديري المشتريات، تحسن كل من مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات وتجاوزت التوقعات لكن حجم التحسن يعد منخفضاً مقارنة بشهر يونيو

سجل الاتحاد الأوروبي أيضًا أكبر انكماش للناتج المحلي الإجمالي في تاريخه وذلك في الربع الثاني من العام … بينما ارتفعت مؤشرات مديري المشتريات في يوليو

في الصين، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني أن الاقتصاد الصيني انتعش في الربع الثاني بمعدل 11.2% مقارنة بالربع السابق وبمعدل 3.2٪ بقياس سنوي، عاكسا الانكماش الذي شهده الربع الأول …

وفي يوليو ، تحسنت مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية بشكل طفيف ولكن مؤشر مديري المشتريات الخدمي انخفض …

وقد أنهى مؤشر  ستاندرد أند بورز لأكبر 500 سهم بالقطاع المالي (S&P 500) شهر يوليو مرتفعاً، ليتمكن من محو خسائره لعام 2020 حيث ركزت الأسواق على انتعاش البيانات الاقتصادية متجاهلة عودة ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين .

وارتفعت المؤشرات الأخرى أيضًا، مع تفوق مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجية …

…في غضون ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث كان رد فعل مستثمري السندات أكبر تجاه التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، الى جانب حالة عدم اليقين التي أحاطت بحزم التحفيز المالي والتوقعات الاقتصادية غير المؤكدة

كما ارتفع الذهب أيضًا إلى مستويات قياسية وسط اتجاه المستثمرين نحو الهروب إلى الملاذ الآمن، وانخفاض معدلات العائد الحقيقي، وبسبب ضعف الدولار الذي سجل أسوأ انخفاض شهري له منذ 10 سنوات.

وبالمثل ، ارتفعت أصول الأسواق الناشئة .. وكانت التدفقات إيجابية بالأسواق الناشئة، ولكن التقدم أعاقه عودة ظهور حالات إصابة جديدة

وأنهت أسعار برنت تعاملات شهر يوليو بارتفاع بلغ 5.22% وسط خفض منظمة أوبك للإنتاج وبدعم من تراجع الدولار الذي يجعل البترول أرخص بالعملات الأخرى.

 

اترك رد

%d