بقلم – محمد هندي
وضع مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير بدون تحيز ينقسم الي ثلاثة مراحل :
(1) الوضع أيام مبارك : الكل كان فى ذل ولا يستطيع أن يحرك شفتيه بكلمة واحدة , ولقد زال مبارك وحاول الجميع أن يصل للحكم بعد عزل مبارك لأغراض شخصية لحب الذات فقط وليس لحب الوطن وخدمة الشعب؟
(2) الوضع عندما حكم الإخوان مصر تم إقصاء كل من لا يتوافق مع فكر الإخوان وتآمرت الإخوان على مصر لصالح دول الغرب وخاصة عصابة إسرائيل وأنا هنا ذكرت إسرائيل بعصابة لأنها ليس دولة فتم تحريك الشباب من جهة المخابرات ليتم الإطاحة بحكم الإخوان قبل أن يتم تفتيت مصر لعدة دويلات فعذبوا الشباب وقتلوه وخربوا البلاد وقتلوا جنود مصر وهم صائمون فى شهر رمضان من أجل التمدد فى حكم مصر والهيمنة على الدولة المصرية بأكملها وهددوا كل من سيقف فى وجههم بالقتل والسحق والدم حتى الرئيس الخائن محمد مرسى العميل هدد الشعب المصري أجمع بالقتل والسحق والدم في خطابه الأخير أمام العالم اجمع من أجل التلذذ بالحكم على عرش مصر حتى الأطفال الأيتام لم يأمنوا من شر هذه الفئة القاتلة الظالمة عرضوا أرواح الأطفال الأبرياء للخطر على يد الممثل محمد العربى الاخوانى القائم على دار الأيتام لبسوا الأطفال أكفان وعملوا لهم مسيرة تطوف رابعة الإخوان فئة مريضة دموية خطر على البشر أجمع لابد من استئصالهم جميعا بدون أي تهاون .
(3) عندما تولى عبد الفتاح السيسى رجل المخابرات الحربية حكم مصر حاولت الدول الغربية الدفاع عن الإخوان لتنفيذ المخطط الغربى لتقسيم مصر وتفكيك الجيش المصرى ولكن الشعب المصرى التحم بمؤسسات الدولة ووقف أمام العالم ليحافظ على الوطن خوفاً أن تصل مصر لما صارت إليه دول الجوار من خراب ودمار واتجهت الدولة للانفتاح لكل دول العالم لمن يريد أن يتعامل مع مصر اقتصادياً ولكن مزال الصراع قائم لهدم الدولة المصرية وتتكالب علينا كل أجهزة المخابرات العالمية لكسر مصر بأيدى أصحاب المطامع الشخصية من قبل بعض القوى السياسية التى لا تريد لمصر الخير .. فيها لأخفيها !!
كاتب المقال – رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين