بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – خالد المصرى
في خطوة مجنونة سوف يقدم عليها مخبول اسطنبول خلال الأيام المقبلة ، أعلنت القوات البحرية التركية، أنها ستجري مناورات بحرية ضخمة قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة.
وهو ما يعنى التحايل على القانون الدولى بنقل كافة أسلحة الحرب الثقيلة بحراً استعدادا لاقتحام سرت الليبيبة ، وهو ما يمثل تهديدا مباشراً لليبيا وتحرشاً واضحاً بمصر ، لا سيما أن هدف تركيا غير المعلن هو احتلال سرت والجفرة الليبيتين والاستيلاء على حقول البترول فيهما ، وهاتين المدينتين سبق وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنهما خطاً أحمراً ممنوع الاقتراب منهما لما يمثله ذلك من تهديداً مباشراً للأمن القومى المصرى ، بالإضافة إلى تهديد حدود مصر الغربية .
ونقلت وسائل إعلام تركية عن سلاح البحرية التركي أن المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم “نافتيكس”، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي “بربروس” و”ترجوت رئيس” و” تشاكا باي”.
وكشفت وسائل إعلام تركية أن هذه المناورات ستجرى قريبا، وهي بمثابة تدريب تحسبا لاندلاع أي حرب في شرق المتوسط، علاوة على ما وصف بالتوترات المتصاعدة التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة.
العالمون ببواطن الأمور يؤكدون أن أردوغان لم يكن ليمارس هذه التصرفات والتحركات الاستفزازية إلا بعد أن حصل على الضوء الأخضر من قوى إقليمة كبرى لها مصلحة فى التحرش بمصر تحديداً إشغال جيشها فى معارك هنا وهناك وإشعال حدودها لتحقيق الهدف الأكبر وهو القضاء على أقوى جيش فى الشرق الأوسط ، وأن أرجوغان ما هو إلا وكيلاً عن تلك القوى الدولية التى لم تنسي أن مشروع الشرق الأوسط الكبير انهار على أعتاب المصريين.
ومع هذه السيناريوهات التى تخطط لها قوى خارجية وينفذها مخبول اسطنبول تبقى قوة مصر وجيشها حائلا أمام تنفيذ هذه السيناريوهات لعلمها بمدى قوة الجيش المصرى الذي يقف خلفه ويدعمه 100 مليون مصرى على استعداد لارتداء السترة العسكريةدفاعاً عن الوطن .
