الوطن المصري / فاطمة بدوي
تحيا مصر .. أبلغ رد يمكن أن يقال ردا علي تراجع أثيوبيا في قرارها وتأجيل ملء سد النهضة لحين الاتفاق مع مصر ، ولم يكن ذلك ليكون لولا إن القاهرة أظهرت العين الحمراء ولعبت الدبلوماسية المصرية دورا كبيرا في هذا القرار وقبلها تحركات الرئيس الزعيم عبد الفتاح السيسي
كان سامح شكرى، وزير الخارجية،قد أكد إن ما نركز عليه أن هناك توافق فى الرأى، وهناك تعهد من قبل إثيوبيا بعدم الإقدام عل الملء إلا بعد التوصل لاتفاق. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” المذاع على قناة إم بى سى مصر : تحدثت مع وزير خارجية جنوب إفريقيا للتأكيد على فهم ما تم التوافق عليه وتوكل مفاوضات سد النهضة إلى فنيين من الدول الثلاثة ومراقبين دوليين وبعض الدول الإفريقية مع التعهد بعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية بشأن الملء أو التشغيل إلا بعد التوصل إلى اتفاق ووجود الإرادة السياسية.
وتابع: وعقدت القمة بمبادرة من رئيس جنوب إفريقيا واكدت بضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم من الأمور الهامة لأن أي اتفاق لا يتضمن هذا لا يعد اتفاق، وأن تكون القواعد واضحة في الحفاظ على مصالح الدول الثلاثة ومن أولويات مصر أن يتم ملء السد دون الإضرار بمصالح مصر والسودان.
وأكد أنه ليس هناك تأثير على جلسة مجلس الأمن الاثنين المقبل والتطور الذى حدث اليوم له تأثير على مجريات جلسة مجلس الأمن في إطار أن هناك مسار إفريقي معنى لفترة محددة وهذا لن يؤثر على الإدراك أو الاجتماع وأن هذا أمر له تأثيره على الأمن والسلم الدوليين.
وتابع: التصريحات تتوالى بشأن الملف الليبى وكلها تؤكد على عدم إقدام أي طرف على تحرك عسكرى، ونحن نجرى اتصالات بكافة الأطراف في ليبيا لتقريب وجهات النظر ونحن منفتحون على كافة الأطراف .