الخميس, 18 أبريل, 2024 , 8:02 ص

من نحن

كثير من الزملاء والأصدقاء سألونا من أنتم ؟ .. وماذا سيضيف موقع «الوطن المصري» للصحافة الالكترونية في ظل الزخم الإعلامي الالكتروني الموجود حاليا ومئات المواقع التي تتشابه معظمها في المادة والمحتوي ، وكانت الإجابة أننا نؤمن بأن العملة الجيدة تطرد دائما العملة الرديئة ، ومهما كثرت المواقع والصحف الالكترونية فان القارئ المصري والعربي من الذكاء والحصافة ما يمكنه من أن يفرز البضاعة الجيدة من الرديئة ، وبالتالي فنحن لا نخشي المنافسة لأننا أخذنا عهدا علي أنفسنا أن نقدم كل ما هو مميز ، وكل ما هو في صالح وطننا المصري وأمتنا العربية .

 نسعي لأن نكون «صوت الشعب » لدي الحاكم فننقل إليه بصدق وأمانة نبض رجل الشارع .. قضاياه .. مشاكله وهمومه .. وعلي الجانب الآخر نسعي لكي نكون «عين الحاكم » التي تكشف السلبيات لمواجهتها وإزالة أسبابها .. ونكشف المسئول المتقاعس أمام الحاكم لمحاسبته

« الوطن المصري » ولدت في ظروف دقيقة وصعبة من عمر الأمة .. ولدت في ظل مؤامرة كبري تتعرض لها بلداننا العربية ، لذلك كان من الضروري أن يكون لنا دور وطني وقومي لإعادة اللحمة ورأب الصدع في البيت العربي .. نسعي للم الشمل والتكاتف لمواجهة الأخطار التي لم ولن تستثني أحدا ولو كان من المقربين لمن يريدون تقسيمنا وتدمير بلداننا العربية.                                   

نسعي أيضا لكي نكون همزة الوصل بين المصريين المغتربين ، وبين الوطن الأم ، لا سيما أن صحيفة واحدة الكترونية كانت أم ورقية لم تتبني تحقيق هذا الهدف بمفهومه الشامل وهو أن يكون هناك كيان إعلامي ومنبر يستطيع من خلاله كل مصري يعمل أو يعيش في الخارج أن يعبر عن مكنونه وما يجيش بخاطره تجاه الوطن الأم .. أخذنا علي عاتقنا منذ الوهلة الأولي أن نكون لسان حال كل مصري في الخارج لاسيما إذا ما علمنا أن المصريين المغتربين يتجاوزعددهم 10 ملايين مصري لديهم من المشكلات والمعاناة ما يجعلنا نخصص لهم جريدة تتحدث بلسانهم وتصل بصوتهم إلي المسئولين داخل الوطن.

سنتبنى كل ما يهم المواطن المصري المغترب وما يطلبه من المسئولين في مصر.. بمعني أدق سوف ننقل قلب مصر إليه وهو في موقعه في الدولة التي يقيم فيها وتحطيم حاجز المسافات ، وذلك عن طريق الاستعانة بشبكة مراسلين تنقل الحدث عبر الجريدة أولا بأول ، وفي المرحلة الثانية ، سنقوم بإنشاء «راديو مصر» ليتابع كل مصري بالخارج أهم الأخبار المصرية في مختلف المجالات ، أيضا ومع الاستمرارية في البث وفي المرحلة الثالثة ستكون هناك نسخة من الجريدة باللغة الانجليزية لمخاطبة الجيل الثاني والثالث من المصريين الذين لا يجيدون التحدث بالعربية ، وستكون الترجمة حرفية لما ينشر باللغة العربية ، ومن المخطط أيضا للجريدة في المرحلة الرابعة إنشاء قناة فضائية تبث أيضا من خلال الموقع لتقديم خدمة متكاملة ( مقروءة ومسموعة ومرئية ) في آن واحد لتحقيق الهدف الرئيسي للجريدة وهو أن تكون همزة الوصل بين الوطن وأبنائه في الخارج.

هناك أيضا هدف آخر لا يقل أهمية عن سابقه وهو العمل علي تشجيع وجذب الاستثمارات إلي مصر والتي ستأخذ قدرا كبيرا من الاهتمام لدينا خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا ، الأمر الذي قررنا معه ضرورة الترويج للاستثمار في مصر وبيان المناطق الجاذبة للاستثمار فيها وإعطاء ” داتا ” كاملة لكل رجال الأعمال والمستثمرين عن فرص الاستثمار في مصر وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الداخل لتشجيع المستثمر المصري والعربي والأجنبي لتوجيه بوصلة أمواله واستثماراته نحو مصر .. هدفنا تشجيع السياحة الوافدة إلي الوطن والتي هي مقصد دول الخليج العربي والاتحاد الأوربي ، والروس ، والأمريكان ، وكافة جنسيات العالم التي تذوب عشقا في مصر.

 نسعي أيضا لدعم وتشجيع رجال الأعمال الذين يعملون ولا زالوا في صمت دون ضجة أو صخب ويساهمون بمشروعاتهم واستثماراتهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية في مصر وإلقاء الضوء علي نجاحاتهم لكي يعلم الشباب وصغار المستثمرين.. قصص نجاح هؤلاء .. من أين بدأو .. وكيف تغلبوا علي الصعاب التي واجهتهم حتي وصلوا إلي ما وصلوا إليه اليوم ، وذلك للاستفادة من تجاربهم والسير علي دربهم

تسعي الجريدة أيضا إلي تفعيل دور روابط رجال الأعمال للمساهمة في حل مشكلة البطالة ، بالإضافة إلي حث وتشجيع رجال الأعمال المصريين والعرب علي المساهمة في المشروعات القومية المطروحة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس الجديدة ، والطاقة المتجددة، والنووية، وتعمير سيناء ،ومن ناحية أخري لفت نظر المسئولين إلي ضرورة الاستفادة من الخبرات العلمية والفنية لأبنائنا في الخارج في مختلف المجالات ، وتبني أفكار ومشروعات المغتربين وأشقائهم العرب الذين يسعون إلي تنفيذها داخل الوطن والعمل علي تذليل كافة العقبات أمامهم عن طريق إلقاء الضوء علي تلك المشروعات والتي تسهم بشكل أو بآخر في دفع عجلة التنمية في مصر .. بمعني أن جريدتنا سوف تكون لسان حال أصحاب هذه المشروعات والمدافعة عن مصالحهم لدي المسئولين.

وفي المجمل نسعي لأن تكون الجريدة « المستشار الأمين» لكل مستثمر مصري وعربي وأجنبي يبدي رغبته في استثمار أمواله داخل مصر وذلك عن طريق تقديم حزمة من الخدمات الضرورية والاسترشادية التي يحتاجها والعمل علي أن نكون همزة الوصل بينه وبين المسئولين للإجابة علي أي استفسار لديه في مختلف المجالات  

«الوطن المصري» صحيفة تدعو إلي البناء وليس الهدم .. إلي التفاؤل وليس التشاؤم .

لدينا أمل وثقة في أن القادم أفضل بإذن الله

ساعدونا .. كونوا معنا .. وجودكم يزيدنا قوة وإصرارا علي تحقيق أهدافنا التي هي أهداف كل مصري وعربي أصيل .

سنظل داعمون لوطننا وقيادتنا مهما واجهنا من ضغوط وتحديات

تحيا مصر ” .. وعاشت أمتنا العربية