القاهرة /الوطن المصري / عمر خالد
أشادتْ مُنظَّمة مُؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، بالإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها السلطنة لتعزيز بيئتها الاستثمارية.وقالتْ “أونكتاد” -في تقرير الاستثمار العالمي للعام 2020- إنَّ السلطنة أصدرت مجموعة من القوانين التي تحكم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والخصخصة واستثمار رأس المال الأجنبي؛ بهدف صنع بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة للاستثمار.وأضافتْ المنظمة أنَّ السلطنة من بين عِدَّة دول وضعت حوافز مُحدَّدة للاستثمار في القطاعات الفردية ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة؛ حيث تعفي من ضرائب الدخل المستثمرين العاملين في قطاعات التعليم ورعاية الأطفال والتدريب في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، وكذلك في الرعاية الطبية من خلال إنشاء مستشفيات خاصة.
وأوضح التقرير أنَّ السلطنة يسَّرت الإجراءات الإدارية للمستثمرين؛ حيث قامت بتبسيط إجراءات الشروع في الاستثمار الأجنبي، مع تزويد المستثمرين الأجانب بالحوافز والضمانات، وأنشأتْ بوابة استثمارية مُصمَّمة لتمكين الشركات المحلية من جذب المستثمرين الأجانب حول العالم.