الوطن المصرى / القاهرة / عمر خالد
تخطط سلطنة عُمان لإنشاء معلم على غرار برج إيفل بفرنسا من أجل جذب السياح من جميع أنحاء العالم.ويعد إنشاء هذا المبنى الضخم أحد المشاريع الرئيسية ضمن خطط السلطنة لتطوير قطاعاتها السياحية في الوقت الذي تهدف فيه إلى توسيع اقتصادها في إطار برنامج تنفيذ للتنوع الاقتصادي، وقد تم تضمينه في التقرير السنوي لعام 2019 لوحدة دعم التنفيذ والمتابعة الحكومية وهي الجهة المشرفة على هذا التوسيع الاقتصادي.جاء في التقرير: “حيث إن السلطنة قد وجدت نفسها بشكل متزايد في دائرة الضوء السياحية الدولية، فإن هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء معلم بارز يستطيع الجمهور العالمي ربطه مباشرة بسلطنة عمان. وعلى غرار معالم كبرى مثل برج إيفل في باريس بفرنسا سيكون هذا المعلم المقترح بمثابة وجهة لجذب السياحة إلى السلطنة”.
“سيكون هذا المعلم جزءا من تطوير أكبر متعدد الاستخدامات من أجل ضمان الجدوى والاستدامة التجارية.
وهناك ثلاثة جهات رئيسية من المرجح أن تشارك في تطوير وتشييد هذا المعلم البارز، وهم وزارة السياحة ووزارة الإسكان وشرطة عمان السلطانية.ويتضمن التقرير قائمة من المبادرات والمشروعات التي أضافتها الحكومة لخططها في عام 2019، للبدء في العمل من أجل توسيع الاقتصاد. جاء في التقرير: “تتمتع سلطنة عمان بموارد طبيعية وتراثية وثقافية ثرية تجعل السياحة من أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي. وفي ظل هذه الإمكانيات الهائلة، ينبغي اتخاذ خطوات مهمة لمواصلة تطوير قطاع السياحة في عمان”.