كتب – خالد المصرى
تعالت أصوات من يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين وحقوقيين لمطالبة الحكومة المصرية بالإفراج عن المساجين الذين يقضون عقوبات داخل السجون المصرية تنفيذاً لأحكام قضائية نهائية ، وكذا الإفراج عن المتهمين فى قضايا إرهاب وتجمهر وترويع الآمنين .
الشاهد هو تحركات منظمة في توقيتات محددة لعناصر معينة لا تتحرك إلا بتعليمات
من الخارج للقيام بعمليات قذرة فى الداخل مدفوعة الأجر ، ومن هذه العمليات مطالب إخراج المساجين والمجرمين من السجون بزعم حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا نتيجة لوجودهم فى السجون رغم أن “كورونا” أصابت من هم خارج السجون ومن علية القوم أمثال رئيس وزراء بريطانيا ونواب فى البرلمان وفنانين وسياسيين بارزين فى مختلف أنحاء العالم وجميعهم طلقاء خارج السجون .
اذن الأمر لا يتعلق بغرف مغلقة ، فقد تكون الإجراءات الاحترازية داخل السجون المصرية أفضل بكثير للنزلاء من خروجهم واختلاطهم بالمجتمع .
أيضاً أشعلت فرقة الشياطين النار فى قضية الأطباء وأطلقوا هشتاج مشبوه بإسم “متضامنون مع أطباء مصر ” والغريب أن من تبنى هذا الهاشتاج هم نفس الأشخاص والأسماء التى تبنت هاشتاج خروج المساجين من السجون .. وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها مجموعة مأجورة تحركها أجهزة استخباراتية أجنبية لتنفيذ مخطط الفوضى وضرب الاستقرار فى مصر .
وليت المواطنين يفكرون قليلاً ويحللون مضامين وبوستات وتويتات مجموعة بعينها من النشطاء ، وبالتأكيد سيخرجون بنتيجة واحدة وهى أن هؤلاء يعملون ضمن منظومة واحدة تحركها أنظمة وأجهزة خارجية تستهدف أمن واستقرار الوطن .
بنى وطنى .. إحذروا من الدواء الذي يقدمه هؤلاء ، ففى ظاهره الرحمة وحقوق الإنسان وفى باطنه هدم الأوطان .