فتنة مستر جيمي في بلاط صاحبة الجلالة

نشر الناشط الحقوقي جمال عيد علي صفحته بتويتر قائمة بمن أسماهم سجناء الرأي والصحافة وضمت القائمة كل من ارتكب جرائم إرهابية وجنائية زاعما أنهم سجناء رأي الأمر الذي قام معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة الناشط جمال عيد بسبب دفاعه عن بعض الصحفيين المتورطين في جرائم جنائية، مؤكدين أن الصحافة عنوان الوطنية وليست بابا للخيانة.

ووجه أحد المشاركين سؤال لجمال عيد: هل من حق الصحفي التواصل مع منظمات إرهابية أو العمل لصالحها دون أي إجراءات ضده، ولو كان مواطنا عاديا فليذهب إلى الجحيم؟.

وقال آخر “الجميع أمام القانون سواء كان صحفي أو أي مهنة ٱخرى.. وطالب أحد المشاركين نقابة الصحفيين بشطب كل من انتمى لهذه المهنة السامية وأساء إليها

جمال عيد يسعي من هذه التويتة إلي عمل فتنة ووقيعة بين الجماعة الصحفية وأجهزة الدولة باعتبار أن من بين من يتحدث عنهم أعضاء بنقابة الصحفيين وتناسى عن عمد أن يذكر أنهم متهمين في قضايا جنائية