رغم ما تمر به مصر من ظروف مواجهة فيروس كورونا والإرهاب الغاشم الذي تواجهه القوات المسلحة والشرطة المصرية إلا إن عناصر الطابور الخامس لم يتأثروا بتلك الأحداث والأزمات بل علي النقيض تماما استغلوها لتحقيق مصالحهم الخاصة ولو جاءت علي حساب أمن واستقرار دولة.. الأمر الذي تصدى له رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجوما حادا على الناشطة أحد عناصر هذا الطابور وهي الناشطة منى سيف، مؤكدين أنها تصر على تنفيذ خطط ورغبات جماعة الإخوان الإرهابية في كل حركاتها.
ووجه لها أحد المشاركين تساؤلا “لماذا لا نجدك تترحمين ولو مرة واحدة على شهداء الوطن الحقيقيين الذين يفدون البلاد في مواجهة خونة الوطن والدين، ولا نجدك إلا في خانة المدافعين عن أعداء الوطن”.وقال آخر “الا ترين أن تلك الأحلام لن تتحقق إلا على جثث شرفاء الوطن الذين ضحوا بحياتهم ومستمرين في التضحية لحمايتنا من الإرهابيين.. ألاعيبكم كشفها الشعب المصري ولن ينخدع بها”.
وتساءل أحد المشاركين “ماهو الهدف من تعاطفكم مع العملاء والخونة والمحكوم عليهم بأحكام قضائية لثبوت تهديدهم أمن واستقرار الوطن، في توقيت لايجوز فيه أن نحيد عن الطريق هو الاصطفاف لمواجهة مساعي الحاقدين لإشاعة الفوضى بالبلاد؟”