كتبت / ألاء شوقي
في الوقت الذي نشاهد ونسمع فيه عن شركات ضربت عرض الحائط باستغاثات وشكاوي العملاء ، هناك شركات علي النقيض تماما حافظت علي اسمها وسمعتها وعملائها وما أن تصل إليها شكوي أو مظلمة سرعان ما تتفاعل معها وتخقق في تلك الشكوي أو المظلمة وإذارما انتهي التحقيق إلي أحقية العميل في شكواه سارعت بإعادة الحق للشاكي وهو أمر ينبغي أن تتحلي به الشركات العاملة في مصر ، ومن هذا الصنف الأخير شركة” بي تك” حيث وردت الجريدة شكوي من أحد عملاء شركة بي تك يدعي علي محمد عبد الحليم زعم فيها تعسف الشركة معه ورفضها تأجيل أقساط العملاء رغم أن كافة البنوك المصرية أجلت سداد الأقساط طبقا لقرار البنك المركزى.
واتهم العميل في شكواه بعض موظفي الشركة بالتعامل بشكل غير لائق معه.
وقد تواصلت الجريدة مع أحمد خيري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشركة بي تك ورفعت له الشكوي فما كان منه إلا أن طلب من الجريدة اسم ورقم هاتف صاحب الشكوي للتواصل معه والبحث في مشكلته وحلها ان كان معه حق ، وما هي إلا ساعة وتلقت الجريدة اتصالا من الشاكي علي محمد عبد الحليم يؤكد فيها تواصل الشركة ومعه وحل المشكلة علي الفور برفع كافة غرامات التأخير عليه وتقدم من خلال الجريدة بالشكر للمسئولين في بي تك مؤكدا أنه لاقي اهتماما كبيرا وتعامل راق غير وجهة نظره وانطباعه الخاطئ عن الشركة.
وبالتواصل مع مدير إعلام الشركة أحمد خيري أفاد بأن الشاكي كان قد اشتري موبايل من الشركة وتأخر في سداد ثلاثة أشهر (فبراير ومارس وابريل) وتم رفع غرامات التأخير عنه.
مشيرا إلي أن تعليمات الدكتور محمود خطاب رئيس مجلس أدارة الشركة والعضو المنتدب بالرد علي أي استفسار أومشكلة ترد من عملاء الشركة وحلها علي الفور وهي تعليمات مستديمة لكل المسئولين بشركة بي تك التي تحرم تعاقداتها وتحافظ علي عملائها.
كلام كدب في كدب انا واحد من الناس بدفع كل شهر فوق القسط اكتر من ستمائة جنيه مصري غرامات وتم عمل شكوى اليوم في جهاز حماية المستهلك وان شاء الله برفع دعوى وبلاغ للنائب العام