كتب – خالد المصري
باتت أيام الطاغية رجب طيب أردوغان معدودة فى تركيا وستكون أزمة فيروس كورونا هى المسمار الأخير فى نعش حاكم تركيا بعد أن فشلت حكومته فى مواجهة أزمة كورونا وانهيار الاقتصاد وجاءت استقالة وزير الداخلية التركى سليمان صويلو اليوم لتكون بداية النهاية لأردوغان وسيتبعها استقالات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة .
وقد أرجع خبراء استراتيجيون الموقف الصعب لحاكم تركيا إلى سياسته الخارجية التى أفقدته تعاطف معظم دول العالم بسبب انحيازه الأعمى لجماعة الإخوان الإرهابية ودعمه الخفى لحكومة تل أبيب التى يظهر عدائه لها فى العلن ويتعاون معها فى السر ، بالإضافة إلى تحالفه مع أمير قطر ودعم تنظيمات إرهابية لقلب أنظمة الحكم فى عدة دول .
كان وزير الداخلية التركى، سليمان صويلو، قد أعلن اليوم استقالته من منصبه.
وبحسب قناة سكاي نيوز، جاءت استقالة وزير الداخلية التركي من منصبه على خلفية انتقادات حول إدارته لأزمة كورونا