كتب/عمر خالد
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي ثورة عارمة بعد نشر فيديو لرفض أهالي إحدي قري الدقهلية دفن طبيبة توفيت متأثرة بفيروس كورونا والذي أصيبت به أثناء عملها في مشهد غير انساني وغريب علي المجتمع المصري ولم تنتهي هذه المأساة إلا بعد تدخل قوات الشرطة وتفريق المتجمهرين الرافضين لدفن الطبيبة وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
نفس المأساة تكررت في محافظة بورسعيد مما ينذر بكارثة مجتمعية ان لم يتم تدارك الأمر سريعا.
إسلام الشاطر قال في تدوينه له إن ما يحدث من بعض المواطنين المصريين بعدم موافقتهم علي دفن طبيبة متوفية بفيروس كورونا موضوع غريب اوي هو فيه ايه يا جماعه هو اللي بيحصل دا طبيعي والا مبقاش فيه رحمة والا ايه اللي بيحصل بالضبط
وقالت أخري أن دفن موتى كورونا سيتحول إلى أزمة حقيقية، وعلى الحكومة وتحديدا وزيرة الصحة أن تتخذ اجراءات سريعة حتى لايتكرر ماحدث فى بورسعيد والدقهلية مع الطبيبة .. الموت له حرمة حتى لو كان الميت مريض كورونا…التأخير فى اتخاذ قرارات واضحة ومحددة هو الذى يخلق الأزمات.