كتب- كامل فهمى
جهاد السبوبة هو نوع جديد من أنواع الجهاد لم يعرفه الإسلام ولا أي ديانة سماوية ، هو جهاد من نوع خاص ابتدعته جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق مصالحها وأهدافها الدنيوية وقد سقط فى هذا الفخ كثيرون من نشطاء السبوبة الذين يسعون إليها أينما وجدت ومن هؤلاء الناشط الحقوقى جمال عيد الذي استحل أموال الخارج على حساب أهله فى الداخل والوطن الذي لطالما عاش فيه فى أمان وسلام ، وهو الآن يسعى لإسقاطه وتحقيق أهداف خبيثة
يوم بعد الآخر يثبت جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه كان ولا يزال يعيش حالة من الفوضى الفكرية، إذ طالب مؤخرا بالإفراج عن العناصر الإرهابية المحبوسة على ذمة قضايا.
ما يطلبه جمال عيد يثبت أنه طوال الوقت يلعب ضد الوطن، ويثير الفتن والفوضى، تارة يزيف الحقائق ضد مصر، وأخرى يدافع عن الإخوان، وأحيانا كثيرة يدافع عن المخربين.
ومؤخرا طالب عبر مواقع التواصل الاجتماعى الإفراج عن العناصر الإرهابية مقارنة بالسجناء المرضى فى دول أخرى، فى مقارنة بعيدة عن الحيادية والموضوعية والمنطق.
وقد استحق عيد الهجوم الضاري ضده من بعض رواد السوشيال ميديا الذين يتصدون دائماً لمن يهاجم الدولة المصرية
طلب عيد عرضه لهجوم شرس من رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعى، فهناك من وجه له رسالة حادة حيث أكد فيسبوكى فى بوست له :” هى دى حقوق الإنسان.. هى دى الشعارات الجوفاء التى تنادون بها؟!”، بينما قال آخر:”تريد المساواة بين الإرهاب والإرهابيين بالمرضى اللى بتطالب بإخلاء سبيلهم حتى لو فى دولة ثانية”.
وواصل رواد السوشيال ميديا هجومهم قائلين:” ارحموا الشعب المصرى .. هذه هى الإنسانية التى تنادون بها؟”، بينما قال آخر: “الذين تطالب بإخراجهم من السجون أخطر من كورونا على الوطن والمواطنين”.