قال محسن عادل، المحلل الاقتصادي والمالي، إن توجه “البنك المركزي” بطرح عطاء واحد أسبوعيًا من الدولار هو محاولة لتحجيم فروقات الأسعار، لافتَا إلى أنه لم يصدر قرار نهائيَا من المركزي وأنها تكهنات تناولتها وكالات الأنباء.
وأضاف “عادل”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “السوق” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن “المركزي” قد يلجأ إلى زيادة أو تخفيض هذا العطاء في شكل يساعد على خلق نوع من الاستقرار بالسوق ولعدم وجود أية توقعات، لافتًا إلى أن التوقعات الأسبوعي تثير شائعات حول تغيير حجم العطاء وسعر العملة.
وأوضح “عادل” أن تحديد يوما واحد لطرح العطاء سيتجعل هناك نوعًا من المرونة الأكبر لدى المركزي في إتخاذ قرارات من هذا النوع، مشيرًا إلى أن التوقعات بزيادة الأسعار هي توقعات متشائمة، مؤكدًا أنها مجرد تكهنات وأن هدف المركزي من تلك الخطوات هو تثبيت السيولة في السوق.
وأكد المحلل الاقتصادي، أن الموارد المصرية من العملات الاجنبية لم تنضب، لافتًا إلى أن هناك تحركات سريعة من جانب الدولة لإعادة السياحة الروسية، كما أن السياحة من كازاخستان عادت، أيضًا تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع السعودية لضخ استثمارات بقيمة 19 مليار ريال سعودي، مشددًا على أن تلك الترحك تؤكد أن الدولة المصرية تتحرك لتحجيم هذه الأزمة بشكل سريع.