بقلم : بسيونى أبوزيد
كشف فيروس كورونا الخطير عن فيروسات أشد خطورة على المجتمع المصرى خصوصآ والمجتمعات العربية بصفة عامه بالإضافة إلى الكشف عن حجم المؤامرة على مصر والوطن العربي وعن مدى خطورة الخلايا النائمة التى تتصيد الفرص للنيل من هذا الوطن ، فإذا كانت وزارة الصحة المصرية نجحت بشكل كبير فى التصدى لفيروس كورونا وايضآ باتخاذها إجراءات احترازية شديدة للحد من إنتشار هذا الوباء فى مصر فإن وزارة الثقافة المصرية ووزارة الإعلام المستجدة فى مصر يجب عليهما القيام بعمل مضاعف للحد من تلك الفيروسات الخبيثة والمزمنة والتى تعيش معنا فى هذا الوطن ، ولايفوتنى أن أذكر مجلس النواب المصرى والذى يجب عليه سن قوانين جديدة تعاقب كل من يقوم ببث الإشاعات ونشر الفوضى وتزويد المجتمع بأخبار كاذبة تنفيذآ لأجندات خارجية مدفوعة الأجر ، ففى كل دول العالم يكون مصدر المعلومات الوحيد فى مثل هذه الكوارث الصحية هو وزارة الصحة لكل بلد ومنظمة الصحة العالمية التى توافينا بمستجدات الأمور أولً بأول وعدد الحالات فى كل دول العالم ، وهى تقارير وإحصائيات دقيقة ، فقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر لا تزال في نطاق النسب الآمنة ، وأن الحالات التى اكتشفت فى مصر هى لسائحون قادمون من خارج مصر ، إلا أن الشائعات المغرضه والموجهة ضد الدولة المصرية ساهمت بشكل كبير في وضع مصر فى قائمة الدول الموبوءة بناء على تقارير كاذبة لمواقع التواصل الإجتماعى والخلايا النائمة لجماعة الإخوان الإرهابية التى تحاول جاهدة النيل من الأقتصاد المصري الذى تعافى بسرعة كبيرة أذهلت العالم أجمع ، فعلى الرغم من شفافية الحكومة المصرية بإعلانها اكتشاف حالتين إصابة فقط بفيروس كورونا فى مصر والإعلان عنهم فى حينه وصل هذا العدد الى ٥٧ حالة حتى الآن معظمهم لسياح اجانب تم الشفاء لـ ١٨ حالة منهم إلا أن الشائعات التى ترددت من أعوان الجماعة الإرهابية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الموجهة ضد مصر التى تبث سمومها وتصدر رسالة مغلوطة للعالم عن مصر زعموا كذبآ أن مصر منطقة موبوءة وأن الحكومة المصرية تخفى الحقائق عن الشعب ومع الأسف الشديد إنساقت بعض الدول العربية وراء هذه الأكاذيب وقامت بمنع دخول المصريين أو من قام بزيارة مصر مؤخرآ قبل اربعة عشر يومآ
ولأننا فى مصر تعودنا على تلقى الطعنات الموجعة من أبناء جلدتنا فقد تلقينا طعنة جديدة وضربة موجعة من الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية والتى تجاوزت تصرفاتهم وغبائهم كل الخطوط الحمراء وضربوا بكل القيم والأعراف عرض الحائط هم وجماعتهم ومن يمولوهم واثبتوا مما لاشك فيه انهم مأجورين على هذا الوطن وأبناء هذا الوطن بغباءهم الشديد بنشر أخبار كاذبة أضرت بالإقتصاد المصرى والعمالة المصرية فى دول الخليج العربي .
إن هذه الخلايا السرطانية النائمة التى تنخر فى المجتمع المصرى هى من أشد أنواع الفيروسات التى يجب التصدى لها بكل قوة وحزم من وزارة الثقافة والإعلام والداخلية والتعليم والأوقاف والأزهر الشريف وكل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني التى يجب أن تتكاتف فى مواجهة هذه الحرب الفيروسية الشرسة على الشخصية المصرية التى تتعرض لحرب شرسة وممنهجة تتبناها دول وأجهزة مخابرات معادية لمصر
واخيرآ : علينا جميعآ أن نعزز الثقة فى قيادتنا السياسية والحكومة المصرية وألا نصدق أو نردد أى أخبار كاذبة من مصادر معادية لمصر من شأنها ضرب الإقتصاد المصرى فى مقتل والنيل من ثقة المواطن فى قيادته السياسية ، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر لاتزال فى نطاق النسب الأمنة للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بالدول الأخرى .
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية .