سيناريو مخيف ورهيب وهلع في كل مكان وخسائر بمبالغ رهيبة لشركات الطيران والبورصات العالمية ومعظم المطارات خاوية وشركات الطيران ألغت العديد من رحلاتها الجوية فمثلا الشركة الالمانية ألغت أكثر من ثمانية آلاف رحلة طيران في يوم واحد ومطارات لندن أصبحت خاوية من المسافرين ونفاذ المواد الغذائية من المحلات التجارية حتي في المانيا التي بها آلاف المحلات التجارية أصبحت أرفف بعض المواد الغذائية خاوية تماما من السلع القابلة للتخزين لفترة طويلة ، وخسائر بالمليارات في الفنادق والمطاعم بسبب توقف حالة السفر وبسبب الحذر من التواجد في الأماكن العامة وحالة جنون بشراء كل ما هو قابل للتخزين .
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، السلطات الإيطالية تفرض حجرا صحيا على ما يزيد من ربع سكان الدولة، إذ تم عزل نحو 16 مليون شخص في مقاطعة لومباردي و11 منطقة أخري مما أدي الي حالة هلع عند السكان الذين يهربون من الحجر الصحي الي أماكن اخري لم ينتشر بها هذا الفيروس وارتفعت حالات الإصابة داخل إيطاليا خلال نهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 7300 حالة مؤكدة، فيما بلغت حالات الوفاة جراء الفيروس الي 366 حالة، مما دفع رئيس الوزراء الإيطالي إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقرار من السعوديهً بمنع الدخول من المصريين إلا بعد الحصول علي شهادة PCR مما أدي الي تكدس آلاف المصريين أمام مكتب وزارة الصحة المصرية وهذا يوضح مدي عجز وزارة الصحة المصرية لمواجهة الأزمات وعدم القدرة علي توفير مراكز أخري للحصول علي هذه الشهادة وانتشار صور مزرية علي وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام لهذه التجمعات الرهيبة امام مركز الصحة الرئيسي في القاهره مما اساء الي سمعة مصر .
وحدث فريد لم نراه من قبل ان يتم غلق الحرمين الشريفين ومنع المعتمرين من زيارتهم تحسبًا لانتشار هذا الفيروس اللعين .
وتم غلق الحدود بين الدول ومنع السفر من والي معظم الدول وأصبحنا في سجون مفتوحه كل في بلده وما يحدث الآن هو جنون وخاصة في الأسواق العالمية وهبوط جنوني في البورصات العالمية وانخفاض مؤشر داو جونز الأمريكي والدكس الألماني إلي الربع في غضون أسبوعين فقط ، وانخفاض سعر البترول الي أعلي نسبة انخفاض منذ أحد عشر عاما ومتوقع أن يهبط سعر البرميل الي 20 دولار بسبب حرب الأسعار بين السعوديهً وروسيا ، ومتوقع أن يموت أكثر من خمسة عشر مليون إنسان خلال هذا العام في العالم وهذا أقل التوقعات وهناك سيناريو أسوأ بكثير حيث هناك توقعات بأن يصل العدد في هذا العام فقط الي 60 مليون حسب التقارير في وسائل الإعلام العالمية فهل فعلا نحن قادمون علي كارثة اقتصادية وعلي كارثة انسانية ؟
والسؤال المحير هل ما يحدث وظهور هذا الفيروس اللعين في هذا الوقت هو فعل فاعل ونوع من الحروب الجديدة بين الدول وخاصة بين الصين وأمريكا ؟ هل هو فعلا فيروس تم صناعته في المختبرات الأمريكية لضرب اقتصاد الصين وتخفيف عدد سكان العالم إلي الربع حسب رواية الكاتب الأمريكي دين كونتز في روايته التشويقية بعنوان ” عيون الظلام ” الذي تم نشره عام 1981 م والتي تتحدث فيه الرواية عن فيروس قاتل سينتشر في الأرض عام 2020 م وهو فيروس مصنع في مختبرات أمريكية وتم نشره ليحد من عدد سكان الكرة الأرضية ويبدأ انتشاره في الصين في مدينة أوهان بالإسم . هل ممكن أن تكون هذه التفاصيل صدفة ؟
أم هو بزنس لتحقيق أرباح تجارية ضخمة عبارة عن ترليونات من الأموال تتحقق نتيجة جنون شراء كمامات الوجه وخلافه من المضادات الحيوية ؟
عديد من الأسئلة المحيرة تحتاج الي إجابة .
ندعوا الله الا يتحقق هذا الكابوس وأن يتم بذل مجهود لإيجاد حل لهذه الكارثة الإنسانية بكل المقاييس .
كاتب المقال مستشار اقتصادي مصري مقيم في ألمانيا