خاص – الوطن المصري
دائما ما نقول ونعلن ونتبني شعار أن ” الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ” واذا كان الإختلاف حول مصلحة المصريين مصلحة عامة وليست خاصة فهنا لابد من وقفة مع من لم يتحمل الحوار والنقاش .
دار أمس حوار خاطفا بين المهندس حمدي الغباشي رئيس النقابة العامة للمصريين العاملين في الخارج والعائدين والنائبة غادة العجمي عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج ، بدأه الغباشي بطرح سؤال : ” هل ممكن نعرف ماضى السيدات المحترمات نائبات المصريين فى الخارج فى العمل العام ومشاركتهم مسبقا فى دراسة مشاكلنا أو عرض أى حلول..مع كل الاحترام والتقدير لمجهودهم
وردت غادة العجمي عضو مجلس النواب قائلة : لي تعليق صغير علي كلمة ماضي أكيد سيادتك لا تقصدها وتقصد خبراتهم ، فالنائبات جميعا متعلمات ولهن من الخبرات التي تؤهلهن للعمل السياسي وحضرتك تستطيع متابعة هذا بنفسك فلهن سجل يشرف المرأة المصرية .
ورد رئيس النقابة : انا فعلا أقصد الماضي في العمل العام في الخارج..تسميها خبرة مفيش مشكلة..بس حضرتك تمثلينا يعني علي ما أظن لابد أن نعرف وليس لحضرتك فقط ولكن للسادة النواب الذين يمثلون المصريين في الغربة ما هي رؤيتك المستقبلية في التواصل معنا في الخارج..أقول لكي ذلك بصفتي رئيس النقابة العامة للمصريين العاملين في الخارج والعائدين وأمين أمانة المصريين في الخارج بحزب حماة الوطن ومغترب من 40 سنة. .يعني من الجيل الأول. .. ونعود للسؤال مجددا .. ماذا سوف تقدمين من مشاريع للجيل الثانى وكيفية زيادة الاستثمار المشترك وجلب رؤوس الأموال لبلدنا الغالي.وماذا تم في قضية الترمين لأبناء السعودية وماهي اقتراحاتك لتجميع المصريين في الخارج..لاسيما وأننا لانعرف كل أسماء النائبات او النواب ومن حقنا ان نتعرف علي ممثلينا..هذا ليس لة علاقة بأنهم سيدات أو سادة…
وردت النائبة : بالنسبة لي تكلمت كثيرا في البرامج وعملنا الفعلي إن شاء الله مع بدء العمل البرلماني وربنا معانا وأكيد عندنا نواب أفاضل من نفس الحزب أكيد بلغوا حضرتك أن عملنا لم يبدأ بعد وربنا معانا إن شاء الله .أما باقي الزملاء علي الصفحات مكتوب كل شئ بالتفصيل.
وبعد انتهاء الحوار فوجئ رئيس النقابة بقيام النائبة بعمل بلوك له علي الفيس بوك وكفي الله المؤمنين ذل السؤال !!!
والسؤال الذي يطرح نفسه هل حقا نواب البرلمان الممثلين للمصريين بالخارج يعلمون القضايا والمشاكل التي يعاني منها المغتربين ، وهل سيدافعون حقا عن مصالحهم ويعبرون بحق عنهم أم سيضيقون ذرعا بما يوجه اليهم من أسئلة ؟!
وللحديث بقية ،،،