الإثنين, 9 يونيو, 2025 , 5:30 م
مجلس النواب

المشتاقون إلى جنة البرلمان من المصريين فى الخارج ( الحلقة الأولى )

 

مجلس النواب

كشف المتاجرين بالمغتربين وأرباب الشو ومرتزقة الفضائيات

جائزة لمن يذكر أسماء 3 من نواب ( المصريين بالخارج) فى البرلمان

 

تقرير يكتبه – خالد عبد الحميد

مع اقتراب موعد الترشح لإنتخابات مجلسى النواب والشيوخ المقبلة والمقرر لها نوفمبر القادم ينشط المشتاقون إلى جنة البرلمان ، ومع تسليمنا بأنه من حق أى مصرى خارج أو داخل الوطن أن يترشح لهذه الإنتخابات ، إلا أن هذه العضوية تستلزم شروط ومواصفات معينة يجب توافرها فيمن يتقدم للترشح ، وبعيداً عن الشروط التقليدية من ضرورة أن يكون المرشح مصرى من أبوين مصريين ، وأن يكون حسن السير والسلوك وغيرها من الشروط التى يعلمها الجميع ، فإن هناك مواصفات غير مدونة بالأوراق الرسمية وغير إلزامية ولكنها ضرورية لدى الرأى العام المصرى ، ومنها أن يكون عضو البرلمان لديه من القدرة والإمكانيات ما يمكن أن يحقق مطالب وطموحات من منحه صوته ، ولننتقل الآن من العام إلى الخاص حيث نواب البرلمان عن المصريين فى الخارج وهو مربط الفرس ومحور حديثنا فى أول حلقة من حلقات ( المشتاقون إلى جنة البرلمان من المصريين فى الخارج ) .

سوف نخصص الحلقة الأولى للحديث عن النواب الثمانية الممثلين للمصريين فى الخارج .. ماذا قدموا للمغتربين تحت قبة البرلمان ؟ .. كم دولة زاروها واجتمعوا مع أبناء الجالية المصرية فيها ؟ .. كم مشكلة ساهموا فى حلها خلال الدورة البرلمانية ؟ .. كم طلب إحاطة أو استجواب تقدموا به ضد وزارة الهجرة عن مشاكل وأزمات تعرض لها مصريين فى الخارج ؟ .. وكم مستثمر تعرض لمشاكل وعقبات فى مصر قام ( الفرسان الثمانية ) بتبنى مشكلته ومخاطبة المسئولين ؟ .. وكم .. وكم .. وكم ؟؟؟؟؟؟ .

للأسف معظم نواب المصريين فى الخارج لم يقوموا بالتزاماتهم تجاه المصريين فى الخارج وتركوهم فريسة لمسئولين فى دول الإقامة ومسئولين داخل الوطن ؟

والأدهى والأمر من ذلك عندما قامت صحيفة ( الوطن المصرى ) بطرح سؤال على عينة عشوائية من مصريين فى الخارج حول أسماء النواب الثمانية الممثلين لهم فى مجلس النواب جاءت النتيجة فاجعة بكل المقاييس حيث فشل جميع أعضاء العينة فى ذكر ثلاثة أسماء من نوابهم وعدد كبير منهم لم يتذكر أى إسم من النواب الثمانية وهو ما يكشف بما لا يدع مجالا للشك الطريقة الكارثية التى تم من خلالها اختيار الفرسان الثمانية فى مجلس النواب الحالى وبعضهم لم يعمل مطلقاً فى الخارج فكيف يشعر بمعاناة وآلام ومشاكل من يقيم بالخارج ؟

هذه التجربة المريرة لابد أن تختفى فى انتخابات مجلس النواب المقبلة وسنواجهها بكل قوة من خلال تحليل شخصية كل من يسعى للترشح فى الإنتخابات المقبلة عن المصريين فى الخارج ، وماذا قدم لأبناء جاليته ، وهل لديه مواصفات المدافع عن حقوق المغتربين ، وهل فعلا حسن السمعة والسيرة ويتمتع بقبول لدى أبناء الجالية ، وهل له نشاط دينى أو سياسى معاد للدولة المصرية وشروط أخرى ، سيضعها المصريون فى الخارج لمن يتحدث بإسمهم تحت قبة البرلمان

من الواجب علينا كوسيلة إعلامية مهتمة بملف المصريين فى الخارج أن نكشف زيف كل من يسعى للمتاجرة بأحلام وأمال ومعاناة المغتربين من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ، بعضهم يختبئ خلف كيانات كرتونية اعتقاداً منه أنه يمكن من خلالها أن يصل سريعا إلى كرسى البرلمان.

ومن هنا .. من منبر ( الوطن المصرى ) صوت المغتربين فى الإعلام المصرى ندعوا كافة أبناء المصريين فى الخارج إلى كشف المتاجرين بهم وأرباب الشو ومرتزقة الفضائيات – إلا من رحم ربى –  .. اكشفوهم أمام الرأى العام وأمام المسئولين فى مصر حتى يعلم من يحاول تكرار الماضى البغيض أن عيون المصريين فى الخارج ترقبه ولن تسمح له بإختيارات لها حسابات خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والوطنيين فى الخارج .. حائط الصد والدفاع الأول عن الدولة المصرية.

وللحديث بقية    ،،،

 

اترك رد

%d