السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 5:29 ص
قيادات اخوانية في الخارج

بعد فشلهم في اليوم الموعود .. مؤامرة إخوانية جديدة لتشويه السجون المصرية 

قيادات اخوانية في الخارج
صدقت ما حذرت منه (الوطن المصري)  منذ أيام عندما نشرت تغريدات وبوستات لعدد ممن يطلقون علي أنفسهم نشطاء سياسيين سعوا فيها إلي النيل من الأمن المصري عن طريق إختلاق وقائع كاذبة لما يحدث داخل السجون المصرية وهاهم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون ما نشرناها حيث كشفوا، المؤامرة التي تقودها جماعة الإخوان بعد فشلها الذريع في تحقيق الفوضى داخل مصر وسقوط كافة محاولاتها، والتي تمثلت هذه المرة في الادعاءات الكاذبة بشأن أوضاع المسجونين في مصر.
وجا ذلك بعد فشل الإخوان في إثارة ونشر الفوضى في 25يناير الماضي أمام تماسك الشعب المصري وشرطته الوطنية، حيث لم يبقى أمامهم إلا الآلة الإعلامية والمنظمات المشبوهة التي يقومون بشرائها بأموال الدول الداعمة لها.
وعقب فشل كافة محاولاتهم لتحريض الشعب المصري ضد قياداتهم وقوات المسلحة وشرطته الوطنية لم يبقى أمامهم إلا البحث عن موضوع يحاولون إحيائه بعد فضح ادعاءاتهم بشأنه وهو موضوع السجون والادعاءات الباطلة بشأن أوضاع المسجونين في مصر أملا منهم في أن يقوموا بتعبئة الرأي العام الدولي بعد فشلهم في تحريك الشعب للضغط على مصر للإفراج عن قياداتهم الإرهابية.
وأوضح أحد النشاط على موقع “فيس بو”، أن هذه المؤامرة تزيد من وعي الشعب وتقدم له الأدلة الدامغة على أطراف المؤامرة الخارجية.
كما بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، بإثارة هذا الموضوع على قنواتهم ثم قامت قناة الجزيرة القطرية بتردید ذات الادعاءات وتقديم فيلم تسجيلي مفبرك والتحضير لإذاعة فيلم آخر يردد ذات الادعاءات ومحاولة بثه في عدد من الدول الأوروبية.
وفي نفس الوقت نفسه، يقوم الناشط جمال عيد بكتابة أسماء العناصر الإخوانية الإرهابية المحبوسة بصورة شبه يومية باعتبارهم سجناء رأي.
وغرد آخر على تويتر بالقول: “الخائن محمد البرادعي بعد أن أعتقدنا أنه في حالة موت سريري ظهر ليردد نفس ما يقوله الإخوان حرفيا، وهنا يظهر لأي متابع حجم المؤامرة وأطرافها ويبقى شيء هو أن يقول المصريين كلمتهم بشأن مؤامرة الجماعة المكشوفة ومؤامرة الدول الداعمة لهم المعروفة وأن الأشخاص الذين يروجون لها ليسوا بخافين عن أعين الشعب الذي أسقطهم من نظره وحساباته واعتبرهم شرذمة تقات من محاولات تخريب وتدمير هذا الوطن.. نقول للجميع مؤامراتكم فاشلة ومحاولاتكم فاشلة”.

اترك رد

%d