كتب / سامي راغب
اختتمت فعاليات المؤتمر القومى الأول للهندسة الوراثية لمناقشة آخر المستجدات حول دور و وظائف البرامج والتطبيقات الرقمية والتكنولوجية المتقدمة فى مجال التصنيع الدوائي، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان؛ وبالتعاون مع وزارة الصحة الألمانية وبمشاركة البنك الدولى.
شهدت فعاليات المؤتمر حضور كل من،الدكتور محمود عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية ورئيس المؤتمر، و الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عماد باسليوس، رئيس الهئية القومية للرقابة والبحوث الدوائية ، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزة للشئون الصيدلية.
شهد المؤتمر تنظيم ورش عمل و برامج تدريبىة متكاملة؛ على أيدى خبراء مصريين وألمان؛ للاطلاع على مراحل التصنيع الدوائي، و إجراءات مراقبة الجودة المتبعة فى معامل البحث والتطوير الوحيدة فى مصر؛ بإحدى الشركات المصرية الرائدة فى هذا المجال .
كما تم عقد جلسات نقاشية وموائد مستديرة بين الأطراف المعنية؛ لمناقشة مستقبل صناعة المستحضرات البيولوجية فى مصر؛ بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية المصرية ونظيرها الألماني؛ إلي جانب رواد التصنيع الدوائي فى البلدين.
وقدم المؤتمر عدد من التوصيات والمقترحات العملية حول المتطلبات واللوائح التنظمية لتسجيل المستحضرات البيولوجية؛ طبقاً لأحدث المعايير الدولية؛ لتوفير هذه الأدوية المتطورة بأسعار تتناسب مع المجتمع المصرى، كي تكون بديلاً حيويًا و استراتيجيًا للأدوية المستوردة المماثلة.
جدير بالذكر أن المستحضرات الدوائية المصنعة بواسطة الهندسة الوراثية ؛ تعتمد على تقنيات معقدة وحديثة مقارنة بالأدوية العادية، وذلك عن طريق استغلال الجهاز المناعى لمقاومة أمراض مختلفة ؛ مثل الأورام والروماتويد وأمراض مناعية اخرى