الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 9:41 ص

بالصور .. تفاصيل مبايعة ( إخوانى ) رئيسا لاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا

رئيس اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا مع الإرهابى البلتاجى(أرشيفية)

 

خاص – الوطن المصرى

رغم أننا نتبنى ومنذ بداية تدشين “الوطن المصرى” مبدأ لم الشمل والمصالحة والاصطفاف الوطنى ولا نزال نعمل لتحقيق هذا الهدف ، إلا أنه لم يكن بمقدورنا أن نصمت إزاء ما حدث فى مدينة فى إيطاليا مؤخرا من مبايعة لشخصية إخوانية كرئيسا لاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا.

وقبل الخوض فى تفاصيل هذا التقرير علينا أولا أن نرسى مبادئ حتى نغلق الباب على من يسعون لتشويه كل نقد بناء لا نبغى من وراءه إلا الوطن .. والوطن فقط هو ما دفعنا إلى كتابة هذا التقرير .

فوجئنا أول أمس باحتفال حضره بعض الأفاضل من أبناء بعض الجاليات المصرية فى أوروبا .. والهدف هو حضور نقل رئاسة اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا من السيد مصطفى رجب ممثل بريطانيا إلى السيد إبراهيم يونس ممثل ايطاليا ليكون الأخير رئيساً للاتحاد فى دورته العاشرة . ( نقطة ومن أول السطر ).

تعلمون ويعلم الجميع أننا ليس من أخلاقنا أو مهنيتنا أن نتعرض لشخص أى إنسان مهما كانت جنسيته أو مكانته أو ديانته ، ولكن إذا ما كان هذا الشخص يتولى منصب أوعمل عام ،  فهنا من حقنا أن ننتقد صاحب هذا المنصب فى عمله مع الابتعاد تماماً عن حياته الشخصية التى هى ملك له وحده.

تابعنا ردود أفعال عدد كبير من المصريين فى أوروبا على تنصيب السيد إبراهيم يونس رئيساً لاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا رغم خلفيته الإخوانية ومواقفه السابقة التى كانت داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية – علي حد قولهم- وأرسل إلينا كثيرون يستنكرون ما حدث ويرفضون أن يكون هذا الشخص ممثلاً للجاليات المصرية فى أوروبا وهو الذى قدم وثيقة العهد للرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى مبدياً ولائه الكامل له وللجماعة ، كما التقى مع الإرهابى محمد البلتاجى المتورط فى قتل عدد كبير من الجنود المصريين فى سيناء والذى لن ينسى المصريون قولته المشهورة ( ….. إن هذا الذى يحدث في سيناء الآن يمكن أن يتوقف برجوع الرئيس محمد مرسى .. وأن ما يحدث الآن فى سيناء رداً منا على عزل مرسى) .

وكان يونس حريصاً على التقاط الصور مع الإرهابيين اعتقاداً منه أنهم سيظلوا جاثمين على قلب الوطن سنوات وسنوات ولم يكن يعلم أن نهايتهم كانت أقرب من نهاية حلم لنائم استيقظ منه سريعاً .

مع محمد مرسى يقدم له وثيقة العهد ( أرشيفية)

والسؤال الذى يطرح نفسه هل خلت إيطاليا من الوطنيين الذين يمكن لأحدهم أن يكون رئيساً لاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ممثلاً عن إيطاليا ؟ .. ولماذا هذا اليونس بالذات .. ومن ساهم فى اختياره .. ولمصلحة من ؟ وما هو الدور المطلوب منه فى المرحلة المقبلة ؟.

نحن لا نشكك فى نوايا أحد ولكن الوطن وكما تعلمون يمر بمرحلة دقيقة فارقة تجعلنا جميعاً حذرين خاصة عندما يتم اختيار شخصية لها خلفية إخوانية فى مثل هذا المنصب الذى يمثل قطاع كبير من المصريين فى الخارج ، لا سيما إذا ما علمنا أن الخطر الذى تتعرض له مصر يتم طبخه والإعداد له فى الخارج وأى اختراق سيدفع الوطن كله ثمنه غاليا .

عتابنا على من حضر هذا التنصيب ومن بينهم وطنيون نعلم تاريخهم الوطنى ودفاعهم عن مصر فى الخارج ، لماذا ارتضوا أن يكونوا الجدار الذى يتسلقه بعض الكارهون لمصر .

ومن غير المقبول القول بأن هذا ( اليونس ) التقى الرئيس السيسى عند بداية فترة الرئاسة الأولى ، فقد كانت البلاد وقتها تعيش فوضى بعد رحيل عصابة الإخوان عن الحكم وسعى عناصرها لضرب الاستقرار فى مصر ، واحتاج الأمر إلى عام وربما عامين أو أكثر لغربلة من يعمل فى خندق الوطن ومن يتآمر عليه ، ثم إن هناك عدد كبير من المصريين فى الخارج التقطوا صوراً مع الرئيس وجاءوا لتقديم التهانى له .

وعلمت ( الوطن المصرى ) أن سفير مصر فى إيطاليا والقنصل العام رفضا حضور مبايعة هذا الإخوانى وتنصيبه رئيساً لاتحاد الجاليات رغم حرص يونس على دعوتهما ، فى الوقت الذى هرول فيه البعض للمبايعة.

وثيقة العهد يقدمها اليونس لمرسى(أرشيفية)

أكدت مصادر أيضاً لـ ” الوطن المصرى” أن هناك من قام بترشيح اليونس ليكون مندوباً للرئيس السيسى فى

 

 الرئاسية الماضية ، إلا أنه وبعد وصول تقارير أمنية للقاهرة تم استبعاده فوراً.

وعلى الرغم من غياب ممثلين فاعلين لدول أوروبية عن جلسة مبايعة ” اليونس” خليفة للمصريين فى أوروبا وكذا غياب الرئيس السابق للإتحاد فى دورته التاسعة إلا أن اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وطبقاً للقوانين واللوائح لا يمثل إلا أعضائه وعلى كل وسائل الإعلام فى مصر وخارجها أن يعلموا أنه لا يحق لأى كيان فى أوروبا أن يمثل كل أعضاء الجاليات المصرية فى أوروبا ولا يحق له التحدث بإسمهم وإلا وقع تحت طائلة القانون .

بالطبع لم نذكر أسماء من حضر المبايعة رغم علمنا بها ولن ننشر صورهم حرصاً منا على الاصطفاف الوطنى والتوحد خلف قيادتنا السياسية فى هذه الظروف العصيبة ، والتى فيها الوطن أحوج ما يكون إلى كل مصرى وطنى فى الداخل والخارج .

هدفنا من النشر تصحيح أوضاع خاطئة أو ما نعتقد أنها خاطئة ، ولأننا نعتبر صحيفتنا منبراً لكل المصريين فى الخارج نرحب بأى ردود تصلنا من أى طرف استجلاءاً للحقيقة حول ما ورد بهذا التقرير ونؤكد أننا على مسافة واحدة من الجميع ولا نبغى سوى مصلحة وطننا الغالى .

الأمين العام يبايع اليونس رئيسا له

 

 

 

اترك رد

%d