كتب – أحمد السيد
بعد 2011 كان المحامى خالد على رمزاً من رموز الوطنية وزكى هذه الرمزية إعلام كان موجهاً لتعظيم أشخاص كان لهم دور فى نشر الفوضى فى البلاد .. وبعد 2013 تكشفت للشعب أمور خطيرة وأن شخصيات بعينها قادت البلاد الى الهاوية بعد رفع شعارات مضللة مثل ” عيش – حرية – عدالة اجتماعية ”
لقد كشفت المناسبات، الوجوه على حقيقتها، وأصبح من يتاجرون بالوطنية الزائفة معروفين أمام الناس، وصارت تصرفاتهم لا تخدع أحداً ولا تثير دهشة أحد.
والغريب هنا وما لاحظه المتابعون لنشاط خالد على أنه يتلون بأكثر من وجه وفى أكثر من اتجاه حتى اختلط الأمر على المتابعين له هل هو يسارى أم إخوانى .. يجمع متناقضات غريبة، لكنها تتفق في شيء واحد، أنها جميعها ضد مصلحة الدولة المصرية، فهو تارة يسير في ركب الاشتراكيين الثوريين والأناركيين، وتارة أخرى مع عناصر الإخوان الإرهابية، والجماعات المسلحة التي تستهدف الأمن المصري.
وفى ذلك يقول أحد رواد السوشيال ميديا فى رسالة له: “أمر طبيعي أن يأكل المتحرش على جميع الموائد، فالجميع يعرف أن ظهور المتحرش مرتبط بمحاكمة الإرهابيين والدواعش فلم يعد خفيًا على أحد تحالفه مع الإخوان”.
وأضاف آخر: “لا غرابة أن هناك شخصًا يتعامل مع كل هذه المتناقضات في وقت واحد لأنها جميعًا مرتبطة بشيء واحد جمع المال من أى اتجاه “
وأكد ثالث : “لقد انكشفت الوجوه وأصبح سماسرة حقوق الإنسان معروفين للجميع، وتصرفاتهم أصبحت واضحة ولا تخدع أحد أو تثير الدهشة، فهم مجموعة أشخاص أسماؤهم متكررة في جميع مناسبات الدعوة للفوضى والدفاع أهل الشر”.