لا يشكك أحد فى خبرة الدكتور عبد الخالق فاروق كرجل اقتصاد ولكنه فى الآونة الأخيرة أصابه ما أصاب أخرين ارتضوا على أنفسهم أن يكونوا تروساً في عجلة هدم مصر
كان من المنطقي لمن يعمل خبيرا اقتصاديا أن يقدم شرحا عما يراه اليوم سواء بالإيجاب أو السلب لكن تجاهل عبد الخالق فاروق لكل إشارات التطور الاقتصادي الذي تشهده مصر والذي اشادت به جميع المنظمات الاقتصادية الدولية التي تضم قامات اقتصادية تضع حول فاروق علامات استفهام وأغلب الظن أنه يحاول انكار الواقع بالرجوع إلى الخلف واستحضار ما فيه من مساؤئ أو أخطاء لكن بالتأكيد سيكون ذلك مقصودا به الإساءة للحاضر وتصويره على أنه امتداد للماضي الذي نسج حوله كل نقيصة .
أليس من الأولي أن نجهد أنفسنا في تقديم ما ينفعنا في بناء مصر أليس في مصر اليوم ما يستحق الإشارة إليه أم أن تلك المنظمات الدولية تتملقنا .
قدراً من الأنصاف يبعد عنك الشبهات يا خبير الإقتصاد .