كثفت جماعة أهل الشر تحركاتها هذه الأيام ونشطت أدواتها وعناصرها بقوة ومن تلك العناصر عائلة بأكملها أرتضت أن ترتمى فى أحضان جماعة الإفك والضلال وتنفيذ مخطط هدم الدولة المصرية ، فها هى ليلى سويف أم علاء عبد الفتاح – المحبوس على ذمة قضية تمس أمن الدولة – تستمر فى دفاعها عن جماعة الإخوان الإرهابية وتلتمس لهم الأعذار والمبررات ولا تتورع فى ذلك عن مهاجمة الدولة ونشر الأكاذيب والشائعات ، ولأن الإبنة ارتشفت من لبن الأم فسارت على نهجها وتربت على كراهية الدولة المصرية ، وطبقاً للمخطط تخصصت منى سيف فى الدفاع عن تنظيم بيت المقدس الإرهابى الذى ارتكب مذابح مروعة ضد المصريين فى سيناء وفى أكثر من مكان داخل القطر المصرى ، وكان العقل المدبر لتلك التحركات عنصر ثالث لا يقل كراهية لمصر عن سابقيه وهو الناشط الحقوقى بهى الدين حسن الذى سار على نهجم الإخوان ووصف ثورة شعب فى 30 يونيو بأنها إنقلاباً ولم يجرؤ حسن على ذكر واقعة واحدة تدين جماعته الإرهابية .
اجتمع اللئام على ضرب استقرار الدولة المصرية ، ولكن الشعب مستيقظ يرقب تلك التحركات المشبوهة .