رويداً رويداً بدأ نجم ملك التقارير يخفت على الصعيدين الداخلى والخارجى ، ففى مصر فقد الناشط الحقوقى جمال عيد مصداقيته وأصبح ” كارت” محروق أمام الشعب المصرى بعد سلسلة من الأكاذيب والشائعات التى أطلقها للنيل من الدولة المصرية .
وخارجياً أصبح عيد فى موقف حرج بعد أن انقطع الدعم عنه حيث اعتبره المانحون عميل محروق فقد قوة تأثيره .
ولمن يسعي دائماً لتشويه كل من يدافع ىعن وطنه وبلده نقول له أليس المدافع عن الدولة ونظام حكمها بأفضل ممن يرتمى فى أحضان دولاً أجنبيه على حساب وطنه وأمن بلده من أجل حفنة من الدولارات ؟!