كتب – كامل فهمى
لا يزال العبد يكذب ثم يكذب حتى يكتب عند الله كذابا .. ولا يزال جمال عيد يكذب ويبث الشائعات لإثارة البلبلة وضرب الإستقرار فى مصر حتى يكتب عند مموليه مجاهداً و” ناشطً حقوقيا ً” وتتضخم ثروته فى بنوك أوروبا .
أخر أكاذيب عيد زغمه بإختفاء صحفيين وإلصاق التهمة بأجهزة الأمن لتشويه صورتها أمام الرأى العام ساعياً إلى إحداث فتنة بين رجال الأمن والشعب وهو ما يسعى ويرمى أسياده ومموليه فى الخارج .
فى الوقت الذى لم نرى فيه موقفاً وطنياً واحدا لمسيلمة الكذاب مدافعاً فيه عن مصر ضد الهجمة التتارية الشرسة التى تستهدف بلاده وكأنه ارتضى الإرتماء فى أحضان أهل الشر وأن يكون ترساً فى عجلة هدم الدولة .
كان طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، قد تقدم ببلاغ للمستشار النائب العام قيد تحت رقم 1512 لسنة 2019 عرائض النائب العام، اتهم فيه الحقوقى جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بنشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج والإضرار بالمصالح العليا للبلاد عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة ونشرها داخل مصر وخارجها وإرسالها إلى المنظمات الأجنبية والتى تمارس سياسات معادية للدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها، وذلك بغرض زعزعة الاستقرار والأمن الداخلى للبلاد.
وأضاف البلاغ، أن عيد، دأب ومنذ فترات طويلة على إرسال تقارير لجهات أجنبية تتضمن بيانات كاذبة، بغرض التشهير بمؤسسات الدولة والإساءة إليها، لافتًا إلى أنه معروف عنه تلقيه تمويلات مشبوهة من منظمات أجنبية لنقل صورة مغلوطة عن اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين، وهو ما يؤكد ارتكابه لجريمة مشاركة جماعة الإخوان الإرهابية، لتحقيق أهدافها الإجرامية، لتهديد الأمن القومى المصرى.
وطالب محمود، فى ختام بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار جمال عيد، لارتكابه جرائم نشر أخبار كاذبة، والإساءة للدولة المصرية، والتشارك مع جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها الإجرامية، ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، لحين انتهاء التحقيقات معه فى الاتهامات الموجهة إليه فى البلاغ، كما طلب تحريات الأجهزة الأمنية، بشأن تلقيه تمويلات خارجية مشبوهه، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.