كتب – خالد المصرى
نفت جهات مسئولة فى مصر ما تردد مؤخراً وتناقلته عدد من وسائل الإعلام السودانية من وجود شبهة جنائية حول وفاة شرطى سودانى بالقاهرة .
وأكدت مصادر خاصة لـ” الوطن المصرى ” أن الشرطي السوداني ويدعى نزار النعيم قدم استقالته منذ عام ٢٠١٨ وحضر إلى مصر بصحبة زوجته هاجر عبدالله الشيخ وأنه توفى متأثراً بالتهاب رئوي حاد وتم توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش صحة بولاق الدكرور وتم إخطار السفارة السودانية ولم تتقدم زوجته بأي بلاغات أو التشكيك فى الوفاة كما تدعى بعض وسائل الإعلام السودانية ونقلت عنها وكالة أنباء الشرق الأوسط .
كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد نقلت خبراً عن قيام رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك،بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الشرطي نزار النعيم فرج الله (الذي توفي قبل أيام في القاهرة)، وعهد إليها بالتحقيق وجمع المعلومات واتخاذ الإجراءات الضرورية لمعرفة أسباب الوفاة.
وباشرت اللجنة عملها باجتماع تحضيري، أتبعته بزيارة لمنزل أسرة الشرطي لتقديم واجب العزاء ولقاء الأسرة، حيث أبلغتها بما يمكنها تقديمه من دعم قانوني عبر ممثل للنيابة العامة، على أن اللجنة عملها حتی ترفع تقريرها لرئيس الوزراء.
أشار الخبر أيضاً إلى قيام مئات من السودانيين بتظاهرات خلال اليومن الماضيين، في مدينة أم درمان، بولاية الخرطوم، وسط قطع طرقات وإشعال إطارات السيارات، على خلفية وفاة الشرطي نزار النعيم، في القاهرة.
وأكد الخبر أن الشرطى نزار النعيم كان أعلن أنه رفض الانصياع إلى تعليمات بفض اعتصام المتظاهرين إبان الثورة السودانية، ما جعله يواجه محاكمة عسكرية، وانتقد الشرطة بعبارات حادة، ما أكسبه مكانة كبيرة بين نشطاء الثورة السودانية.
وتضاربت المعلومات – حسب خبر الوكالة – عن وفاة الشرطي السوداني في القاهرة، فإحدى الروايات تقول إنه اغتيل مسموما، وأخرى تؤكد أنه توفي في مستشفى أثناء تلقي العلاج.