عدد من شباب جماعة ” الإخوان الإرهابية ” بدأو فى مراجعة مواقفهم من الجماعة بعد أن اصطدموا بوقائع وأحداث كشفت لهم حقيقة منهج هذه الجماعة التى تأستت على العنف واستخدام الشباب وقوداً لتحقيق أطماع قادتها .
كانت ىمصادر قد كشفت لـ ” الوطن المصرى” أن أعداد كبيرة من شباب جماعة الإخوان الهاربين إلى تركيا يعانون أشد المعاناة إلى الحد الذى بدأ بعضهم يتسول للحصول على الطعام والشراب ، فى الوقت الذى يعيش فيها قادة وشيوخ الجماعة فى رغد من العيش ويسكنون الفيلات والقصور وأرصدتهم فى بنوك أوروبا تضخمت ومن هؤلاء
محمد الاسلامبولى الذى حقق حلمه القديم وأصبح يمتلك مزرعة على مساحة فدانين فى ريف اسطنبول والإخوانى الهارب إسلام الغمرى أصبح أحد رواد الأعمال من أموال الجماعة المنهوبة
أيضاً هناك الإخوانى أشرف حامد الهارب من حكم بالمؤبد فى أحداث العنف بالسويس يعيش تحت أقدام سادته فى تركيا ويدير مركز ” حريات ” لحقوق الإنسان الذى أسسه بعد هروبه الإرهابى طارق الزمر
والإخوانى عامر عبد الحريم الشهير بـ ” ترامب الإخوان” قام مرخراً ببناء قرية “سانجه” السياحية ويمتلك 22 شقة فندقية بأكبر برج فى اسطنبول .
هناك أيضاً القيادى الهارب أيمن اسماعيل جاد الذى يمتلك شركة سياحية بشراكة مع الهارب ممدوح يوسف واستولى على أموال التنظيم لشراء شقتين لتأجيرهم للسائحين .
كما يعيش الهاربين خالد عبد اللطيف وسمير زكى يسكنان فى أفخم المنازل ويعيشان فى رغد من العيش من عملهما بقنوات الإخوان التركية.
وبعد ذلك هل لا يزال الشباب المُغرر به يؤمن بفكر تلك الجماعة ” الإرهابية ” الذى يقوم على مبدأ العنف ونهب أموال المعونات ؟!